أعلنت الأمم المتحدة أن عدد السوريين الذين يحتاجون لمساعدات إنسانية وصل 13.5 مليون شخص، بزيادة 1.2 مليون شخص خلال الشهور العشرة الأخيرة، مؤكدة أن الوضع الإنساني يتفاقم بالبلاد.
وقال ستيفن أوبريان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه يوجد الآن نحو 6.5 ملايين نازح داخل سوريا، إضافة إلى أكثر من 4.2 ملايين آخرين اضطروا إلى الفرار لدول مجاورة، واصفا ذلك بأنه إحدى أكبر أزمات النزوح في العصر الحديث.
وأضاف في إفادة قدمها إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي الثلاثاء 27-10-2015 ، أن تزايد مستويات العنف والقتال في الأسابيع الأخيرة أسفر عن تداعيات هائلة على الوضع الإنساني، وعن زيادة كبيرة في أعداد النازحين، لا سيما في المناطق الشمالية من البلاد.
وأوضح أن أكثر من ٣٩٣ ألفا و700 شخص يعيشون تحت الحصار في سوريا حاليا، منهم 200 ألف يحاصرهم تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور، و181 ألفا و٢٠٠ شخص محاصرين من قبل قوات النظام في الغوطة الشرقية ودرعا والزبداني في ريف دمشق، إضافة إلى 12 ألفا و500 شخص آخرين تحاصرهم جماعات المعارضة المسلحة.
وناشد المسؤول الأممي أعضاء المجلس التحرك بسرعة، مشددا على أن الأزمة بحاجة إلى حل سياسي يعالج الجذور الحقيقية للصراع ويلبي طموحات الشعب السوري.
وكالات