أعلنت روسيا عن هدنة في مدينة حلب لمدة ثماني ساعات الخميس المقبل, في ظل تزايد الضغوط الدولية على روسيا بعد التدخل السافر والهجوم غير المسبوق من دولة عضو دائم في مجلس الأمن, والأمم المتحدة على المدنيين في سوريا فقد ارتكبت روسيا مجازر يومية, منذ تدخلها لصالح الاسد وفي الردود الدولية على هذه الهدنة.
رحبت الامم المتحدة في هدنة مدينة حلب لكنها قالت أنها غير كافية لحجم المعاناة, التي تسببت فيها غارات روسيا والنظام على المدينة, ونقص في مقومات الحياة في ضل حصار من قوات النظام على المدنيين.
في حين وصفتها الولايات المتحدة بالخطوة المتأخرة, ووصفت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي.
فيديريكا موغريني, الهدنة بالخطوة الايجابية لكنها غير كافية لإدخال المساعدات الانسانية.
وفي تعليق من المندوب البريطاني على الهدنة قال ماثيو رايكروفت, أن اعلان روسيا عن هدنة إنسانية في حلب, مجرد مقترح من عدة مقترحات, وقد رأى أنها دون توقف القصف الروسي على حلب فلن يكون هناك حل للقضية السورية.
المركز الصحفي السوري