أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة عن مقتل أكثر من مائة وأربعين عاملاً في البعثات الإنسانية في المناطق التي تشهد حروباً خلال العام الماضي، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” اليوم عن مقتل أكثر من مائة وأربعين من عمال الإغاثة الإنسانية جراء هجمات تعرضوا لها عام 2021.
فيما تعرض نحو 460 آخرون لهجمات خطرة، وهي أكبر حصيلة لوفيات عمال الإغاثة منذ عام 2013 في مناطق الصراعات.
أسباب مقتل عمال الإغاثة
وتابع المكتب أنّ 203 عامل إغاثة أصيبوا فيما اختطف نحو 117 عاملاً خلال نفس الفترة، ووضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، أنّ أغلب من قتلوا لقوا مصرعهم بالرصاص.
فيما كان السبب الثاني الأكثر شيوعاً هو القصف والغارات التي وقعت معظمها في سوريا.
وتابع المكتب أنّ عدد الذين قتلوا منذ بداية العام الحالي 44 عاملاً وتعرض 168 آخرون من عمال الإغاثة لهجمات وفقاً للنتائج الإنسانية، بحسب البيان.
تقرير مشترك لكل من منظمة “هيومن رايتس ووتش” و”البرنامج السوري للتطوير القانوني”، نُشر في كانون الثاني/يناير الفائت، تحدث عن تمويل الأمم المتحدة لكيانات منتكهة لحقوق الإنسان في سوريا، مرتبطة بالنظام السوري.
ريال مدريد الإسباني يتوّج بكأس السوبر الأوروبي
وكشف تحقيق أميركي إسرائيلي مشترك أعدته قناة الحرة أنّ الأمم المتحدة حاولت التستر على قتل نظام الأسد لعامليْن في المجال الإنساني بسوريا في عام 2016.
وإخفاق المنظمة الدولية في حماية من يعملون معها من بطش الأسد، إضافة إلى ملفات العلاقة “المشبوهة” بين المنظمة الدولية والنظام في سوريا.
الجدير ذكره أنّ مكتب “أوتشا” عقد مؤتمراً صحفياً في مقره في مدينة جنيف السويسرية مع قرب ذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 آب/أغسطس الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع