الأمم المتحدة: “سوريا من أسوأ بلدان العالم في انتهاك حقوق الأطفال”
أظهر تقرير جديد للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة في العالم أمس بأن سوريا هي من أسوأ الدول في حجم الانتهاكات ضد الأطفال.
كشف تقرير سنوي للأمين العام للأمم المتحدة قدمه إلى مجلس الأمن الدولي، نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس على موقعها على الأنترنت، وحمل التقرير عنوان “الأطفال والنزاع المسلح” والصادر بتاريخ 23 أيار الماضي، مسلطاً الضوء على الاتجاهات السائدة فيما يتعلق بأثر النزاع المسلح على الأطفال.
لمشاهدة فيلم حول اغتصاب حقوق السوريين في حلب اضغط هنا .
وتضمن التقرير المعد من 57 صفحة الانتهاكات المرتكبة من قبل أطراف النزاع من قبل قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها عام 2021، كاشفاً المسؤولين عنها، وفق المصدر.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على أن التقرير يظهر مجدداً بأن سوريا من بين أسوأ دول العالم في عدة أنماط من الانتهاكات، التي ضمّنها التقرير، كتجنيد الأطفال واستخدامهم، والقتل والتشويه، واغتصاب الأطفال وغير ذلك من أشكال العنف الجنسي ضدهم، الاعتداء على المدراس والمشافي، واختطاف الأطفال، بحسب المصدر.
وأشارت الشبكة إلى أنها تقوم بمراجعة سنوية للتقارير الصادرة عن العام للأمم المتحدة عن الأطفال، وذلك باعتبارها مصدراً أساسياً للانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، عبر التعاون والشراكة مع آلية الرصد والإبلاغ في منظمة اليونيسيف، وفق المصدر.
هذا وأعلنت حكومة النظام قبل يومين بأن الجثة التي عثرت عليها قرب تل النصر لطفلة بعمر 4 سنوات، تعود للطفلة جوى التي فقدت قبل العثور عليها بخمسة أيام مقتولة بطريقة وصفت بالوحشية، وأثارت الرأي العام المحلي والعربي عن كثرة جرائم القتل في مناطق سيطرة النظام، وسط غياب الأمن الذي عبر عنه آخرون بالعيش في مجتمع الغابة، وفق صفحات محلية.
فيما تهجم الفنان السوري المقرب من النظام بشار إسماعيل على منصة “يلا تريند” على أجهزة النظام الأمنية في تقاعسها في ضبط المجرمين، مشيراً إلى سخريته من بيانات وزارة داخلية النظام التي تزعم بفرض الأمن وملاحقة الفاعلين، أثناء إشارته لمقتل جوى استنبولي، وفق المنصة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع