اعتبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “ستيفن أوبراين” أن مدينة داريا أصبحت “العاصمة السورية للبراميل المتفجرة”, بعد تصعيد عنيف على المدينة بمئات البراميل المتفجرة.
وقال براين في جلسة لمجلس الأمن تخصّ الأوضاع السورية, إن المسؤولين عن إلقاء البراميل المتفجرة سوف يلقون العقاب.
وقد سجل ناشطون في المدينة أكثر من 400 برميلاً متفجراً خلال أقل من 10 أيام في الشهر الحالي, 60 برميلاً متفجراً خلال يوم واحد.
علما أن مروحيات النظام استهدف أمس مدينة داريا بـ 40 برميلاً متفجراً و4 حاويات شديدة التفجير، بالتزامن من تحليق طائرات الاستطلاع،إضافة لقصف بعشرات صواريخ الأرض أرض.
وتشهد المدينة حصار خانقاً منذ قرابة الأربع سنوات، ومحاولات النظام المستميتة للاقتحام، وسط تمهيد كثيف بقصف غير مسبوق, ولم يستطع الثوار بعد فك الحصار عنها الصمود أمام مئات من البراميل المتفجرة والغارات الجوية المحافظة على منفذ المعظمية ولم يدم سوى بضعة أيام فقط لتعاود قوات النظام حصار المدينة.
المركز الصحفي السوري