المصدر: فرانس برس.
يمدد مجلس الأمن الدولي لمدة عام الإذن للقوافل التابعة للأمم المتحدة بالمرور عبر الحدود السورية من أجل إيصال المساعدات لأكثر من 12 مليون مدني في حالة العوز.
كما جدد مجلس الأمن بنود هذا القرار “لمدة 12 شهرا حتى 10 كانون الثاني/ يناير 2016”. وأعربت الدول الأعضاء في المجلس عن “قلقها العميق من استمرار التدهور في الوضع الإنساني المأساوي في سوريا”.
أعرب المجلس عن “قلقه العميق من العوائق المستمرة أمام تسليم المساعدات الإنسانية”. وطالب المتقاتلين “وخصوصا السلطات السورية احترام التزاماتها تجاه القوانين الإنسانية الدولية”.
أيضاً أعربت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن عن “دعمها الكامل” لموفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا وهي “تنتظر منه خصوصا نصائح إضافية” حول خطته من أجل إقامة مناطق لوقف إطلاق النار في سوريا خصوصا في حلب (شمال).