علقت الأمم المتحدة مؤخراً على تداول وسائل الإعلام خبر رسالة التهنئة التي بعثتها الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر للنظام السوري بمناسبة عيد الجلاء التي تصادف في ال 17 من نيسان من الشهر الحالي التي لاقت استنكاراً في الأوساط الدولية من هذا الموقف على اعتبار أن الأمم المتحدة تعتبر ما يجري بحق المدنيين في سوريا جريمة حرب على يد قوات النظام وحلفائه.
أوضح خلالها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” أن رسالة التهنئة لم تكن شخصية للرئيس السوري حتى أنها لم تكن موقعة من أمينها العام السيد “أنطونيو غوتيرس”، إنما صدرت من مكتب البروتوكول في الأمم المتحدة عملا بالعادات المتبعة منذ عقود في أروقة المنظمة لجهة إصدار رسائل التهنئة للدول الأعضاء بالمنظمة في أعياد الاستقلال.
وتابع قائلاً “إن مضمون الرسالة يدعم توجهات الأمم المتحدة الرامية إلى إحلال السلام في ذاك البلد بعد أكثر من ست سنوات من الصراع والقتال الذي أزهق أرواح الأبرياء وهو ما نسعى بمساعدة الدول المعنية في أزمة سوريا من وضع حد لواحدة من أكبر المآسي التي يشهدها القرن الواحد والعشرين دون أي تحيز لأي طرف من أطراف الأزمة”.
يذكر أن وسائل إعلام النظام السوري قد ذكرت في وقت سابق زعماء الدول الذين بعثوا برسائل التهنئة للنظام السوري بمناسبة عيد الجلاء من بينها الجزائر، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” رسالة غوتيرس للأسد التي أعرب فيها الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في انخراط سوريا ومساهمتها في تحقيق السلام والتنمية.
المركز الصحفي السوري