توقعت الأمم المتحدة، أن يصل عدد الأشخاص الذين شردتهم الحرب الأهلية إلى ما يقرب من الضعف من 5ر3 مليون نسمة إلى 5ر6 مليون نسمة بحلول نهاية العام الحالي.
وقال المنسق الإقليمي لسوريا، أمين عوض، في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الليلة: إن ما يقرب من 5ر2 مليون شخص آخرين قد سعوا بالفعل للجوء إلى الدول المجاورة.
وأشار إلى أن إجمالي الأموال المخصصة للتمويل لمساعدة كل من اللاجئين والمشردين داخلياً بالنسبة للعام الحالي بلغت 5ر6 مليار دولار،
وهناك 155 وكالة مساعدات حكومية وغير حكومية وأخرى تابعة للأمم المتحدة تشارك في تقديم المساعدات.
وأوضح عوض، أن الأهداف الرئيسة للتمويل هي الحماية والتعليم والمأوى بالنسبة للنازحين، مبيناً أن 85 في المئة من اللاجئين لا يقيمون في مخيمات.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن هناك ثلاثة ملايين شخص آخرين في داخل سوريا في حاجة ماسة إلى المساعدة، من بينهم 8 آلاف طفل انفصلوا عن أسرهم.
ووفقاً لتقديرات المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة، فإن هناك 900 ألف لأجيء سوري في لبنان، و600 ألف في تركيا، و590 ألفاً في الأردن، و 215 ألف في شمال العراق، و 135 ألفاً في مصر، و 20 ألفاً في شمال أفريقيا، و 30 ألفاً في دول أخرى.