الرصد الإنساني ليوم الأحد (17 / 4 / 2016)
أدخلت الأمم المتحدة، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية، في ريف العاصمة السورية دمشق.
وأفادت مصادر محلية، مساء اليوم السبت، أن “مستلزمات وأجهزة طبية، دخلت إلى مناطق سيطرة قوات المعارضة السورية في مناطق كفر بطنا وجوبر وعين ترما وبلدة الجسرين ومدينة دوما.
هذا ولم يتمكن مسؤولون في الأمم المتحدة، دخلوا في وقت سابق إلى مدينة داريا غربي العاصمة دمشق، من اصطحاب أو إدخال مساعدات معهم.
والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أرسلت سابقاً مساعدات إنسانية إلى مناطق محاصرة في سوريا بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، على رأسها بلدة مضايا ومدينة الزبداني شمال شرقي دمشق الواقعتين تحت سيطرة المعارضة، وبلدتي كفرية والفوعة بريف إدلب الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام.
الهيئة الطبية في مضايا: 6 آلاف طفل بحاجة للقاحات مستعجلة
أكدت الهيئة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي أن أكثر من 6 آلاف طفل في بلدة مضايا بحاجة ماسة للقاحات مستعجلة خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي تنتشر فيه الأوبئة بسبب تراكم القمامة والمكبات داخل البلدة بشكل كبير.
وشدد أحد مسؤولي الهيئة الطبية في تسجيل مصور اليوم الأحد، على ضرورة التدخل العاجل من قبل مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها لإدخال لقاحات الأطفال إلى البلدة.
وطالبت الهيئة الطبية بلقاحات ضد أمراض الكبد والسل والحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال والسحايا، لافتة إلى أن تم تسجيل إصابة 5 أطفال بمرض السل داخل البلدة المحاصرة.
وأكدت الهيئة الطبية أن آخر دورة لقاح في بلدة مضايا كانت منذ حوالي سنة، محذرة الأمم المتحدة من التهاون في إدخال اللقاحات ما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض بشكل كبير.
يشار إلى أن قوات الأسد ومليشيا حزب الله تحاصران بلدة مضايا منذ نحو 9 أشهر، حيث تم زرع ألغام على أطراف البلدة لمنع الأهالي من الخروج أو الدخول للبلدة.
الأردن: 50 ألف سوري لا يزالون على الحدود
قال وزير الإعلام الأردني محمد المومني إن أعداد السوريين الموجودين على الحدود الأردنية وصل إلى 50 ألف سوري.
وتشهد المنطقة المحرمة على الحدود الأردنية السورية شمال شرق المملكة، تدفقا لعشرات الآلاف من السوريين الراغبين بالدخول إلى الأراضي الأردنية.
وأكد المومني أن عملية الدخول إلى أراضي المملكة محكومة باعتبارات أمنية وصحية.
وقال في مؤتمر صحافي إن الأمن الوطني فوق أي اعتبار، مضيفا أن عملية إدخال اللاجئين تخضع لاعتبارات أمنية، وجدد الوزير تأكيد بلاده على انتهاج الأردن سياسة الحدود المفتوحة مع التشديد على الأمن الوطني الأردني.
وأشار المومني إلى أن 75 عاملا إغاثيا يقدمون مساعدات إنسانية وغذائية وطبية للعالقين يوميا.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.