أعلنت الأمم المتحدة استعدادها لاستئناف إرسال قوافل المساعدات إلى سوريا، بعد توقف عملية الإغاثة في أعقاب الهجوم على قافلة مساعدات، بريف حلب يوم الاثنين في الاسبوع المنصرم.
وأفاد المكتب الاعلامي للشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان نقلته وكالة “أ ف ب”، “اعيد العمل بتحضير هذه القوافل الآن، ونحن مستعدون لتقديم المساعدات الى المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول اليها في اقرب وقت ممكن”.
ويأتي هذا الإعلان بعد تخصيص مجلس الامن الدولي الاربعاء جلسة بخصوص تطور الأوضاع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر تعرضت لقصف جوي وعليه علقت عملها في سوريا.
وحسب مصادر ميدانية شنت الطائرات الروسية بالاشتراك مع طائرات النظام، غارات جوية بأكثر من 25 صاروخ فراغي على مركز الهلال الأحمر، قرب بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، تسببت باحتراق 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وتدمير المركز, في حين استشهد 12عنصرا من منظومة الاسعاف بينهم مدير مركز الهلال الأحمر “عمر بركات ” وجرح عشرات المدنيين.
المركز الصحفي السوري