حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من خطر محدق بمخيم “الركبان” للاجئين في سوريا بسبب تعمّد روسيا قطع المواد الغذائية والطبية عن 12 ألف نسمة يقطنون المخيم.
وقال ديفيد سوانسون عضو بالمكتب: “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في مخيم الركبان؛ تعيش العائلات في الخيام وتتعرض لظروف جوية قاسية”.
وأضاف: “لم يعد من الممكن الوصول إلى العيادة الطبية التي تدعمها الأمم المتحدة على الجانب الأردني من الحدود، بعد إغلاق الحدود في مارس بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية لمكافحة فيروس كورونا المستجد وأكد أنه حتى الآن لم تسجل إصابات جديدة بكورونا في المخيم”.
وأوضح سوانسون أن “الوقود محدود وغالباً ما تلجأ العائلات إلى حرق المواد غير الآمنة مثل القمامة للحصول للتدفئة وهناك نقص حاد في الغذاء، والخدمات الطبية غير كافية”.
وأشار إلى أن نزلاء المخيم، لا يزالون يحصلون على إمدادات المياه المقدمة بمساعدة الأمم المتحدة قائلاً: “طالما بقي مدنيون في المخيم، ستواصل الأمم المتحدة الدعوة لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة لهم، وتقديم الضمانات الأمنية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني هناك”.
وكان وزير الخارجية الأردني قد أعلن منذ أيام أن بلاده لن تسمح بدخول المساعدات الإغاثية والمواد إلى المخيم الواقع على حدودها بحجة أن دخولها يجب أن يتم من داخل اﻷراضي السورية.
نقلا عن: نداء سوريا