طالبت الأمم المتحدة بتطبيق هدنة لمدة 48 ساعة كل أسبوع، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة، مؤكدة أن كل شي جاهز لإدخال المساعدات، وما تبقى هو الاتفاق على الهدنة.
وقال “يان ايغلاند” رئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول المساعدة الإنسانية في سوريا، إن “العد العكسي بدأ شرق حلب”.
وأشار إلى أن “القوافل الإنسانية والموظفين والمساعدة على أهبة الاستعداد، وما نحتاج إليه هو هدنة تستمر 48 ساعة كل أسبوع في الشطر الشرقي من حلب”.
وشدد على ضرورة تطبيق الهدنة في المدينة، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية وشيكة في المدينة، التي يقطنها أكثر من 250 ألف مدني.
ومن جهتها حذّرت مندوبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا “ماريان غاسر” من أن الوضع في حلب “مهلك وصعب”. وقالت في بيان: “يجب ألا يواجه أي شاب أو أي طفل هذا الوضع”.
وكانت قوات النظام فرضت حصاراً خانقاً على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وذلك بعد قطع طريق الكاستيلو الممر الوحيد المؤدي إلى المدينة.
المركز الصحفي السوري