جددت الأمم المتحدة الأربعاء، مطالبة النظام السوري بتسليم آخر شحنات الأسلحة الكيماوية لديه، قبل أقل من شهر من انتهاء المهلة المتاحة لدمشق للتخلص من ترسانتها الكيماوية.
وأوضحت منسقة الأمم المتحدة لتفكيك الترسانة الكيماوية السورية سيغريد كاغ في مؤتمر صحفي في نيويورك، أن نحو 7.2 % من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية لا تزال داخل البلاد.
وتقول السلطات السورية من جهتها إن المواد السامة موجودة في موقع واحد، لكن نقلها غير ممكن لأسباب أمنية.
وقالت كاغ: “ندعو الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لاستخدام نفوذها لضمان التسليم الفوري لآخر الأسلحة الكيماوية”، موضحة أنها ستعود إلى دمشق خلال أيام.
وشددت على أن استمرار الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في الضغط على دمشق هو أمر “رئيسي”.
وبموجب اتفاق روسي أميركي في سبتمبر 2013 صادقت عليه الأمم المتحدة، على سوريا أن تدمر كامل ترسانتها الكيميائية في موعد أقصاه 30 يونيو.
لكن عملية النقل شهدت تأخيرا، ولم تلتزم دمشق العديد من المهل مع استمرار الحرب منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
سكاي نيوز عربية