طالبت الأمم المتحدة عبر المسؤول الأممي للشؤون الإنسانية المقيم في دمشق “علي الزعتري” بضرورة إدخال مساعدات للمحاصرين في كل من مضايا والزبداني وكفريا والفوعة؛ إثر الوضع الكارثي الذي يعاني منه سكان تلك المناطق خاصة مضايا والزبداني؛ بسبب الحصار المفروض من قبل النظام وميليشيا حزب الله.
قال ” الزعتري” في بيان أصدره ندعو من الأطراف المسؤولة للتوافق والبدء باتخاذ خطوات عملية؛ للسماح بدخول مساعدات لأكثر من ستين ألف مدني من بينهم أطفال لتجنب وقوع كارثة إنسانية.
ومما يزيد من وضع المدنيين سوء في مضايا والزبداني نظرة الأطراف الدولية بإشراف الأمم المتحدة للمدن الأربع نظرة واحدة بالنسبة لحجم المعاناة.
إذ تقوم طائرات “اليوشن” التابعة لقوات النظام بإلقاء أسلحة ومواد غذائية وطبية بشكل مستمر للفوعة وكفرية، فيما لم يسمح بدخول أي مواد طبية أو غذائية لمناطق المعارضة منذ أشهر.
حث المسؤول الأممي جميع القوى المعنية بشكل مباشر وجميع الأطراف السماح بدخول المساعدات بشكل فوري بما فيها عمليات الإجلاء الطبي مبيناً إلى أن المساءلة الأخلاقية والمعنوية تقع على عاتق كل من يعيق هذا الوصول.
المركز الصحفي السوري