دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أثينا إلى اتخاذ خطوات “عاجلة جداً” حيال الظروف المعيشية لطالبي اللجوء في البر اليوناني وجزر بحر إيجة.
جاء ذلك في بيان مشترك، الجمعة، لنائبي المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريغز ورؤوف مازو، بشأن زيارتهما لليونان التي استغرقت أربعة أيام.
وأوضح البيان، أن هناك فجوات ومشكلات خطيرة تتعلق بالظروف المعيشية لطالبي اللجوء في اليونان، داعية أثينا إلى اتخاذ خطوات “عاجلة جداً”.
وأضافت أن أكثر من مليون مهاجر وطالب لجوء وصلوا إلى أوروبا عبر اليونان منذ عام 2015، مشيرة إلى انخفاض كبير في عمليات العبور في السنوات الخمس الماضية.
وطالبت المفوضية، السلطات اليونانية بتحسين الظروف المعيشية لهؤلاء الأشخاص بشكل عاجل جداً، وتقليل الاكتظاظ في مراكز الاستقبال في الجزر.
كما أكدت على ضرورة إشراك أثينا لطالبي اللجوء بشكل كامل في تدابير مكافحة وباء كورونا، فضلاً عن إيجاد حلول طويلة الأمد لمساعدة الأشخاص الذين يدخلون البلاد ويحتاجون إلى الحماية وعدم ترحيلهم ودمجهم.
وفي تموز الماضي، استنكرت الأمم المتحدة، سلوك اليونان تجاه طالبي اللجوء، مطالبة حكومة أثينا بفتح تحقيق حول إجبارهم على العودة إلى تركيا.
وتجبر السلطات اليونانية اللاجئين على العودة إلى تركيا، منذ إعلان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في شباط الفائت، أن بلاده لن تتسامح مع دخول اللاجئين إلى أراضيها.
وكشف تقرير لـ منظمة RRE أن عيش اللاجئين في ظروف شبه مغلقة في جزيرتي كوس وليروس، بسبب انتشار فيروس كورونا، له تأثير طويل المدى على صحتهم العقلية،
وأكد التقرير أن الشرطة اليونانية تسيء معاملة اللاجئين وتتعرض لهم بشتى أنواع الإهانات والضرب.
نقلا عن تلفزيون سوريا