الرصد الانساني ليوم الجمعة ( 15 /1 / 2016)
ذكرت صفحة “دمشق الآن”، أن طبيباً توفي نتيجة إصابته بـ “إنفلونزا الخنازير”، في مشفى تشرين العسكري بدمشق، بينما نقلت صفحة “شبكة أخبار اللاذقية” عن مشفى العثمان الجراحي تأكيده “انتشار المرض في منطقة الساحل السوري”، و أضاف أنه أدى إلى وقوع عدد من الوفيات.
كذلك قال معاون مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام “هاني اللحام”، أنه ثبت مؤخراً حصول وفيات بمحافظة حلب جراء إصابتها بالفيروس، و أضاف أنه من الطبيعي تواجد مرض “إنفلونزا الخنازير” في سوريا، كون المسبب له أحد فيروسات “الرشح”، و أكد وجود حالات مصابة بفيروس “H1N1″.
سوريون ينظّمون “وقفة تضامنية” مع تركيا في إسطنبول
خرجت مجموعة من السوريين المقيمين في مدينة إسطنبول التركية، في وقفة تضامنية مع تركيا، على خلفية التفجير الذي شهدته المدينة صباح الثلاثاء.
ورفع المشاركون الأعلام التركية وأعلام “الثورة السورية” خلال الوقفة، التي تم تنظيمها بالقرب من مكان التفجير، في منطقة “السلطان أحمد”، وسط إسطنبول.
كما رفع المشاركون لافتة كتبوا عليها “نحن السوريون، نقف جنباً إلى جنب مع الأتراك ضد الإرهاب”.
وأشعل المشاركون الشموع و”ترحّموا على أرواح” ضحايا التفجير.
ولقي 10 أشخاص مصرعهم، إضافة إلى منفذ الهجوم، وأصيب 15 آخرون بجروح، في تفجير انتحاري، وقع صباح أمس الثلاثاء، في ساحة “السلطان أحمد” السياحية، وسط مدينة إسطنبول التركية.
الأمم المتحدة ترسل مشفى متنقل لمضايا المحاصرة
قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة يوم الجمعة إن مستشفى متنقلاً وفريقا طبياً في طريقهما الى بلدة مضايا السورية المحاصرة حيث أبلغ سكان محليون عن موت 32 شخصا جوعاً في الأيام الثلاثين الماضية.
وقال طارق جاسارفيتش من منظمة الصحة العالمية في تصريحات صحفية إن “الحكومة السورية أعطت الإذن بدخول المستشفى المتنقل والهلال الأحمر العربي السوري الى البلدة كما وافقت على حملة تطعيمات”.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوشا إن “لجنة إغاثة محلية أبلغت مسؤولين بالبرنامج بأن 32 شخصا ماتوا جوعا في الأيام الثلاثين الماضية”.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لارك إن “المنظمة الدولية تأمل في إرسال قوافل إلى مضايا وبلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما المعارضة المسلحة في إدلب الأسبوع القادم لكن لم يتم تحديد موعد لإرسال مساعدات لمدينة الزبداني”.
النرويج ترحّل لاجئين سوريين بـ “الدراجات”
قالت صحيفة “ذا لوكال” النرويجية عبر موقعها الإلكتروني، الأربعاء 13 كانون الثاني، إن النرويج ستعيد لاجئين دخلوا أراضيها، بالدراجات الهوائية عن طريق روسيا.
الصحيفة أوضحت أن 5500 لاجئ، معظمهم من السوريين، دخلوا النرويج بطريقة “غير شرعية” عبر مورمانسك الروسية، إما سيرًا على الأقدام أو على الدراجات، العام الماضي.
اللاجئون وصلوا إلى محطة Storskog الحدودية مع روسيا، والتي لا تفصلها عن مدينة مورمانسك شمال روسيا سوى ساعتين فقط بالسيارة، وفقًا للصحيفة، التي أشارت إلى أنهم سيعودون أدراجهم على دراجاتهم الهوائية بنفس الطريقة.
دوائر الشرطة النرويجية تواصلت مع الروس، لاستعادة الدراجات التي تخلى عنها أصحابها في Storskog، بحسب، يان إريك توماسن، رئيس قسم مديرية الشرطة النرويجية، وقال “طلبنا منهم جمع الدراجات ليستخدمها من سيعود إلى روسيا”، مردفًا “أستطيع أن أشعر أن هذا يبدو محرجًا وغريبًا بعض الشيء”.
وأعلنت النرويج في تشرين الثاني الماضي، أنها سترفض “مباشرة” طالبي اللجوء الذين يقيمون في روسيا، وبدأت بعدها الدولتان بإرسال المطرودين بينهما ذهابًا وإيابًا، وفقًا للصحيفة.
.المركز الصحفي السوري – مريم احمد.