حذّرت الأمم المتحدة في بيان أمس الأربعاء الموافق ل 27 من كانون الثاني/يناير، من الأوضاع الإنسانية التي يعيشها مئات آلاف النازحين في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
وفي مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مقر المنظمة في نيويورك، أعلن بحسب إحصائيات، غرق 200 مخيم للنازحين بمياه الأمطار والفيضانات في منطقة إدلب خلال موسم الشتاء، وحرمان 67 ألف نازح من المأوى وتضرر وإتلاف 11500 خيمة.
وحسب المصدر أدت حوادث الفيضانات لحالة وفاة وإصابة 3 آخرين.
وأعرب دوجاريك عن القلق حول مصير نحو 2,2مليون نازح سوري داخل البلاد، يعيشون ظروف غاية في السوء وسط ضعف المقومات وموارد الدعم والمساعدات الإنسانية، بما فيها المعاقل الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة في محافظة طرطوس، التي تعرّضت لمخاطر فيضانات مماثلة، وأجبرت هناك عائلات على الانتقال.
وحسب تقديرات منظمات الأمم المتحدة، بات نحو 85 %من السوريين داخل البلاد تحت خط الفقر، بسبب الحرب والغلاء وارتفاع كلف المعيشة ونقص الموارد.
ومع دخول فصل الشتاء ودخول موسم البرد والأمطار، انتشرت مشاهد طوابير المدنيين للحصول على الغذاء والخبز في مناطق سيطرة النظام.
يقابلها في مناطق المعارضة مشاهد غرق أكثر من 200 مخيم بمياه الأمطار والفيضانات في مراكز النزوح القريبة من الحدود التركية وسط تردي الخدمات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع