حذرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، مما أسمته بالوضع المخيف في الأحياء الشرقية لحلب بعد التقدم السريع لقوات النظام على حساب المعارضة، ما دفع عدد من المدنيين إلى الفرار من شرقي المدينة.
وتمكن النظام خلال حملته التي أعلن عنها قبل يومين من سيطرته على عدة أحياء في حلب الشرقية، وذلك بعد معارك عنيفة خاضها مع الثوار، بعد قصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة تمهيدا لاقتحامها، ما دفع الثوار للانسحاب لخطوط دفاعية أقل استهدافا.
وشهدت حلب وريفها بالآونة الأخيرة، تركيز النظام على ضرب المناطق الحيوية فيها، وارتكابه العديد من المجازر راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.
يذكر أن الطيران الحربي ارتكب مجزرة اليوم بحي النيرب، بعد استهدافه بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية، ما أدى لاستشهاد 25 مدنيا وجرح آخرين.
من جهته يحاول النظام السوري السيطرة على جميع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية وذلك قبل تولي الرئيس الأمريكي الجديد “دونال ترامب” زمام الحكم في الولايات المتحدة في 20 كانون الثاني المقبل، هذا ما صرح به مسؤول لدى النظام السوري.
كما أفاد المسؤول بأن المرحلة الثانية من حملة حلب ستكون أشد صعوبة مع سعي النظام للسيطرة على المناطق الأكثر كثافة بالسكان.
المركز الصحفي السوري-مواقع