حذّرت الأمم المتحدة من ازدياد الوضع الإنساني سوءاً في شمال غرب سوريا مع اقتراب نهاية تفويض إدخال المساعدات، وخصوصاً مع عدم تجديد القرار بوجود فيتو روسي.
كشفت الأمم المتحدة في بيان لها على موقعها على الأنترنت أمس، عن قلقها من عواقب إنسانية وخيمة ستترتب على عدم منح تفويض جديد لآلية إدخال المساعدات لنحو 4،1 مليون شخص محاصر، في شمال غرب سوريا عبر المعبر الوحيد مع تركيا.
وقال رؤساء الوكالات الإنسانية الدولية بأن عدم تجديد قرار مجلس الأمن رقم 2585، سيغرق الناس في بؤس أعمق في تهديد وصول الاحتياجات الرئيسية للنازحين، الذين حوالي 80% بالمائة منهم نساء وأطفال، وفق المصدر.
بدورها حذّرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من ابتزاز روسيا لهذا الملف واستغلاله، مع تدهور علاقاتها مع الحكومات الغربية وإصرارها على مساندة النظام، بحسب تقرير لها.
الجدير ذكره بأن وزراء خارجية تركيا وإيرلندا والنرويج شددوا في اجتماع لهم في أنقرة الأسبوع الماضي، على ضرورة استمرار دخول المساعدات وسط تحذيراتهم من أزمة إنسانية، إذا ما نجحت روسيا بإغلاق البوابة الحدودية المتبقية شمالاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع