احتفت الأمم المتحدة بلاجئ سوري يقيم في مخيم “الزعتري” يصنع “روبوتات” من قطع “الليغو” تستخدم في جهود مكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وبث موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، في 5 من أيار الحالي، تسجيلًا مصورًا للاجئ سوري يحمل اسم مروان، في أثناء قيامه باختبار “روبوتات” تقوم بمهمة تقديم المطهرات آليًا، دون الحاجة إلى لمس العبوة.
وقال اللاجئ مروان (لم يُذكر اسمه الكامل في التسجيل)، إن الهدف الرئيس من صناعة هذه “الروبوتات” مساعدة المجتمع المحلي داخل مخيم “الزعتري”، كما يمكن أيضًا الاستفادة منها في المدن والبلدات الأردنية خارج المخيم.
وأضاف مروان أن خبراء في مجال “الروبوتات” طلبوا الاستفادة من هذه الفكرة، وقدم التصاميم والآلية البرمجية لعملها، لتُصنع خارج المخيم.
ويعتبر مخيم “الزعتري” أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط، ويضم ما يزيد على 80 ألف لاجئ سوري، ويقع في محافظة المفرق الأردنية، على بعد 85 كيلومترًا شمال شرق العاصمة عمان، وأُنشئ فوق أرض صحراوية تبعد نحو عشرة كيلومترات عن الحدود مع سوريا.
ويعيش في الأردن نحو 1.36 مليون لاجئ سوري وفق الأرقام الحكومية، منهم نحو 670 ألفًا مسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
واتخذت السلطات الأردنية بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ترتيبات حماية، للوقاية من انتقال الفيروس إلى المخيمات، أهمها منع الزيارات والدخول أو الخروج منها وإليها.
وألقت مؤخرًا مفوضية اللاجئين الضوء على مبادرة أطلقتها سيدات سوريات داخل مخيم “الزعتري” يصنعن الصابون ويوزعنه مجانًا ضمن جهود الوقاية من فيروس “كورونا”.
عنب بلدي