قالت نائبة الأمين العام لمنظمة حظر الأسلحة النووية إيزومي ناكاميتسو أن النظام السوري قدم نتيجة 17 تعديلا وعددا من الإفادات المكملة للإعلان الأولي لـ24 مسألة كيماوية غير محسومة، لم تحل إلا أربعة منها، وكانت توضيحات النظام عنها غير دقيقة وغير مقبولة.
ونقلت الأمم المتحدة في موقعها الأربعاء أن الأمانة تشعر بالقلق جراء المسائل غير المحسومة لأنها لم تشمل بحوثا ونتائج أو تهيئات لكميات الأسلحة الكيميائية والذخائر التي لم تحقق الأمانة تماما من مصيرها.
وقالت السيدة ناكاميتسو أن معلومات النظام السوري وتوضيحاته التقنية عن عمليات التفتيش في مرافق برزة وجمرايا بريف دمشق والكشف عن مادة كيميائية من مواد القسم باء “4” من الجدول 2 خلال الجولة الثالثة في تشرين الثاني/ 2018 غير كافية ولم تغلقها الأمانة لعدم تقديم النظام توضيحات وافية.
وقالت السفيرة الأمريكية غرينفيلد لدى الأمم المتحدة “إنه لأمر مخيب للآمال للغاية أنه في التقرير التاسع والتسعين للأمانة الفنية، ما زلنا نشهد تجاهل سوريا الكامل لالتزاماتها ومحاولاتها المتعمدة لتأخير وعرقلة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأشارت غرينفيلد أن آخر رحلة لبعثة تقصي الحقائق إلى سوريا الشهر الماضي جمعت معلومات أساسية عن أربعة حوادث استخدام أسلحة كيميائية عام 2017 تحمل النظام السوري المسؤولية.
كما اعترض المندوب الروسي على النتائج التي صرحت بها المندوبة الأمريكية والتي ادعى أنها تفتقر للبيانات، ورفض مندوب النظام بسام الصباغ لدى الأمم المتحدة محاولات التشكيك في إعلان النظام وتعاونه مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
يذكر أن النظام قصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، وخان شيخون بريف إدلب بالسلاح الكيماوي راح ضحيته مئات الأطفال والنساء خنقا خلال الأعوام العشر المنصرمة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع