تسعى الأمم المتحدة إلى تأجيل مباحثات السلام في سوريا استغلالاً للهدنة القائمة رغم هشاشتها ووجود بعض الخروقات فيها، بدعوى تثبيتها واستمرار وقف الأعمال القتالية في البلاد.
فقد صرح المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديميستورا” بأن المحادثات التي كان مقرراً أن تستأنف يوم الاثنين في جنيف ستبدأ في وقت لاحق من الأسبوع الحالي على أن يبدأ وصول الوفود يوم الأربعاء.
وقالت الأمم المتحدة إن التأخير وراءه “أسباب لوجيستية وتقنية ولإتاحة الفرصة لتثبيت الهدنة.”
وقال دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة الحياة “بحسب رأيي سنبدأ في العاشر من الشهر (يوم الخميس).”
يذكر بأن المعارضة السورية تشعر بعدم رضا عن الطريقة التي يطبق بها الاتفاق ولم تعلن حتى الآن إن كانت ستحضر الجولة الجديدة من المفاوضات، لاسيما أن القتال لا يزال مستمراً في بعض المناطق بسوريا .
المركز الصحفي السوري