قالت الأمم المتحدة بأنها تأمل بدخول المساعدات الإنسانية والمواد.
وبحسب قناة “بي بي سي” فإن الشاحنات الغذائية مستعدة للإنطلاق إلى ريف دمشق لكن الذي يعيق هذه العملية هو عدم الاستقرار الأمني والتخوف من تعرض تلك الشاحنات إلى الاعتداء أو إطلاق النار عليها والسبب يعود إلى موقع مدينة “مضايا” المحاصرة والقريبة من الحدود اللبنانية.
وقال المصدر بأن وضعاً صعباً يعيشه سكان مضايا جراء الحصار المفروض عليهم من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 40 شخصاً بسبب الجوع.
يذكر أن العديد من المظاهرات عمت شمال البلاد وطالب فيها المتظاهرون بفك الحصار عن سكان مضايا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
المركز الصحفي السوري