نشرت صحيفة أسوشيتد برس الأمريكية البريطانية مساء أمس الإثنين، تقريراً اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، رصدت فيه الغارات الجوية شمال غرب سوريا والتصريحات حولها.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
افتتحت الصحيفة تقريرها بأن مسؤولاً بارزاً في الأمم المتحدة أفاد يوم الإثنين الفائت، بأن الغارات الجوية في الشمال الغربي لسوريا بالقرب من الحدود التركية والتي خلفت قتيلا واحداً وأشعلت النيران في شاحناتٍ معدةٍ لنقل المساعدات، طالت مناطق تعد من أكثر المناطق الآمنة في مناطق سيطرة الثوار.
وتابعت الصحيفة بأن الغارات على عدة مواقع يوم الأحد، قد أغضبت تركيا مما حثها على وضع قواتها في حالة تأهبٍ قصوى، فيما صرح وزير الدفاع التركي بأن تركيا طلبت من روسيا توفير وقف فوري للهجمات.
ونقلت عن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”، قوله بأن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أدان بشدة موجة الهجمات الأخيرة شمال غرب سوريا، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن “حق” بأن رئيس الأمم المتحدة كرر دعوته لوقف إطلاق النار على نطاق البلد مشيراً إلى الضربات الجوية قرب الحدود والقصف المدفعي على مشفى غرب حلب يوم 21 آذار، فضلاً عن التقارير حول قصفٍ لمناطق مدنيةٍ بمدينة حلب، تسبب باصاباتٍ بين المدنيين، وغارات قرب مناطق مكتظةٍ بالمخيمات للنازحين.
فيما لفتت إلى أن مارك كاتس، النائب الإقليمي المنسق للشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة لأزمة سوريا، اعتبر الهجمات “مقلقةً للغاية” لأنها تهدد الأرواح في المنطقة التي تؤوي أكثر السكان ضعفاً.
وذكرت الصحيفة الأمريكية بأن الولايات المتحدة الأمريكية أدانت الهجمات ودعت لوقف إطلاق النار في عموم البلاد، وأفادت في بيان صدر الإثنين، بأن الغارات الجوية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عرضت وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للخطر.
اختتمت الصحيفة تقريرها الذي اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، الجيب الخاضع لسيطرة الثوار والمقسم بين إدلب وحلب، يؤوي أكثر من 2،7 مليون نازح سوري، معظمهم يقطنون في المخيمات ومساكن مؤقتة، وقد فر الكثير منهم من جولاتٍ متكررةٍ من الحملات العسكرية والقتال، حيث أفاد ناشطون معارضون بأن الطائرات الروسية نفذت غارات قرب معبر باب الهوى الأحد الفائت، عقب ساعات من استهداف مدفعية النظام مشفى رئيسي في الأتارب مما قتل 6 مرضى بينهم طفل وخلف إصابات في صفوف الكادر الطبي.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع