جددت “الأمم المتحدة” الأحد ,مطالبتها بوقف عاجل للحملة العسكرية للنظام وحلفائه, التي تستهدف مدن وبلدات الغوطة في جيب في محيط العاصمة دمشق.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول بالأمم المتحدة ,أن وتيرة الهجوم الذي يشنه النظام وحلفائه على الغوطة الشرقية لم يهدأ رغم قرار مجلس الأمن الدولي 2401 في الرابع والعشرين من الشهر الماضي, ومواصلة استهداف المدنيين وسقوط مزيد من الضحايا من الأطفال والنساء ووتيرة العنف الذي يحصل في هذا الشكل والعقاب الجماعي للمدنيين بات أمر غير مقبول.
وأردف “المسؤول” أنه كان من المقرر أن يدخل هذا اليوم قافلة مساعدات تضم 40 شاحنة إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية ,غير أنه تقرر تأجيلها بسبب وتيرة القصف المكثف الذي يحدث الآن في الغوطة على يد النظام وحلفائه ,والتي أسفرت حتى الآن إلى سقوط قرابة 600 مدني وأكثر من 2000 جريح بهجمات مماثلة جوية وبرية من الثامن عشر من شهر شباط الماضي.
ومع توالي عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي, شهدت مناطق الشيفونية وأوتايا في الغوطة الشرقية عمليات نزوح واسعة منذ ساعات الصباح لمئات المدنيين والتوجه إلى مناطق القطاع الأوساط في سقبا وحمورية وسط أوضاع إنسانية مزرية يعاني منها سكان تلك المناطق.
المركز الصحفي السوري