الأمم المتحدة : إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا وصلت إلى مستويات الذروة

ذكرت موقع RTKLive اليوم الخميس 29 آب (أغسطس) أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق المساعدات الطارئة، جويس مسويا، حذرت المجتمع الدولي من أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا وصلت إلى أعلى مستوياتها.

وقالت مسويا في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، إن “الشعب السوري لا يزال يواجه أزمة إنسانية عميقة. أكثر من 16 مليون شخص، أي أكثر من 70 بالمئة من السكان، بحاجة إلى المساعدة، وثلاثة أرباعهم من النساء والفتيات. “وتتكون من الأطفال”. كما أن معدلات النزوح مرتفعة “بشكل مدهش”.

وبحسب المصدر لفتت مسويا إلى معدلات النزوح في سوريا، وقال إن “أكثر من 6 ملايين سوري مازالوا يعيشون كلاجئين أو طالبي لجوء، معظمهم في دول الجوار وأن النساء والفتيات هم الأكثر تأثرًا بهذه الأزمة وقالت “في شمال سوريا (بسبب تفكك الأسر)، تفيد الأسر التي ترأسها إناث أن احتمال تعرضهن للعنف هو ضعف عدد الأسر التي يرأسها ذكور، وأنهن لا يستطعن ذلك”. تلبية احتياجاتهم الأساسية.” وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه تقرر تقديم مساعدات بقيمة 4.1 مليار دولار للمنطقة هذا العام، لكن المساعدات الحالية ظلت أقل من مليار دولار، مما أدى إلى زيادة عدد الفتيات والأطفال العاملين الذين أجبروا على زواج الأطفال.

يصبح عبور المساعدات من تركيا بمثابة “شريان الحياة” للضحايا

وقالت جويس مسويا، فيما يتعلق بإيصال المساعدات الخارجية إلى المحتاجين في سوريا، “بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، لا تزال معابر (المساعدات) عبر الحدود من تركيا تشكل شريان الحياة. وهذا لا يسهل مرور مواد الإغاثة فحسب، بل يسهل أيضًا مرورها”. ويضمن تسليم المساعدات بفعالية وكفاءة.” “كما أنه يسهل زيارات التقييم التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة لضمان توزيعها.” أدلى بتقييمه. وقال مسويا، في معرض مشاركته بالمعلومات التي تفيد بأن ما يقرب من نصف النازحين في سوريا موجودون في شمال إدلب وحلب، إن “مفتاح الحل المستدام هو النهاية النهائية للصراع”.