كشف تقرير أن ميليشيا حزب الله اللبناني لايزال يبقي على الألغام الأرضية في مناطق سيطرته في القلمون والغوطة الغربية رغم ما تشكله من خطورة على حياة المدنيين.
وذكر موقع المدن أن أربعة أشخاص من مدينة يبرود في القلمون الغربي أصيبوا بجروح قبل يومين بإنفجار لغم أرضي زرعه حزب الله في المنطقة ولم يسعى النظام أو الميليشيا على نزع تلك الألغام من المنطقة رغم مرور نحو عام على انتهاء المعارك مع الثوار وما تشكله من مخاطر على الأهالي الذين ينتقلون بين الأراضي الزراعية.
على العكس من ذلك قامت الميليشيا بزرع أغلب الطرق الجبلية الوعرة في القلمون الغربي والتي يمكن استخدامها للدخول إلى لبنان بالألغام الفردية دون إعطاء تحذيرات للأهالي بوجودها والتي تهدف في المحصلة لتقييد حركة المدنيين ووضعهم تحت رحمة حواجز قوات النظام والميليشيا، ناهيك عن الإبقاء على تلك الألغام في أراضي المزارعين والتي تعتبر بمثابة انتقام من المدنيين الذين كانوا يشكلون حاضنة شعبية لمقاتلي الثوار في تلك المنطقة.
وختم المصدر أن حزب الله يحتفظ بالألغام بمحيط مواقعه في الغوطة الغربية وفي القلمون خوفاً من عمليات تسلل بدوافع الانتقام من الجرائم والمجازر التي ارتكبها مقاتلوه في المنطقة بحق المدنيين خلال المعارك التي دارت مع الفصائل العسكرية بالإضافة للمخاطر التي تهددهم من قوات موالية للنظام.
المركز الصحفي السوري