علق مستشار الرئاسة المشتركة ل حزب الاتحاد الديمقراطي “سيهانوك ديبو” في مدينة الحسكة عن إمكانية التنسيق مع ميليشيا الحشد الشعبي السوري الذي عمل النظام مؤخراً وبدعم من طهران على إنشائه في المحافظة, مستبعداً فكرة التعاون أو التنسيق مع هذه القوى معللاً ذلك بأن أي قوة تنشأ خارج قوات سوريا الديمقراطية لن تكون شرعية لأن الأجندة ستكون مختلفة وسيظهر التناقض مع المشروع الديمقراطي.
كما اعتبر “ديبو” أن قرار تشكيل حشد شعبي يتبع للنظام في الحسكة لن يكتب له النجاح وخصوصاً أن المعلومات المتوفرة عن قادة التشكيل هي أسماء لم يكتب لها النجاح, وتابع أن محاربة الإرهاب وضرورة حصول الأقليات الكردية على حريتها باتت أولوية بعدما عمل نظام الأسد على مدى عقود من الزمن على تغييبها.
ونفى أن يكون ما سمي الحشد الشعبي السوري له وجود على الأرض قائلاً “هذا التشكيل غير موجود إنها المحاولة الخامسة لإيجاد تشكيل يخدم في النهاية إعادة إنتاج النظام الاستبدادي”.
يذكر أن النظام عمل مؤخراً على إنشاء ميليشيا الحشد في محافظة الحسكة عمادها أبناء العشائر العربية, بالإضافة للراغبين بالانضمام من الأكراد والسريان والمكونات الأخرى، وستكون الخدمة فيها تطوعاً وليست خدمة إجبارية مقابل مبلغ 200 دولار.
المركز الصحفي السوري