أعلنت وسائل إعلام لبنانية مقاطعة أكراد سوريا مايسمى انتخابات الرئاسة السورية التي جرت بضغوط من حلفاء النظام على رأسهم ميليشيا حزب الله اللبناني.
وبحسب موقع جنوبية في خبرها، الجمعة 21 أيار /مايو، رغم السطوة الأمنية وخطر الملاحقة والاعتقال والتهديد التي فرضها حلفاء النظام على رأسهم حزب الله اللبناني وحركة أمل والحزب القومي السوري وحزب التوحيد لإظهار الولاء لرأس النظام مع مايتعرض له من ضغوط غربية،
إلا ان مقاطعة أكراد سوريا الذين فروا من بلادهم كانت واضحة وجلية، إذ رفض أبناء المكون المعروف بعداوته للأسد من المشاركة في أغلب البلدات والقرى اللبنانية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا حزب الله على رأسها بلدة الناقورة التي تعتبر معقل رئيس.
وحسب المصدر لم يقتصر دور ميليشيا الحزب وأمل على تهديد اللاجئين السوريين في القرى والبلدات والمخيمات العشوائية في البقاع على التهديد والوعيد، إذ لم يشاركوا وسبق أن قاموا بجولات على منازلهم مساء الأربعاء لإجبارهم على المشاركة.
لتتحول جموع عناصر الميليشيات للانتشار على قارعة الطرقات لضمان وصول اللاجئين ومشاركتهم دون أي عوائق من قبل خصوم الأسد بخاصة أبناء المكون السني اللبناني . وكان مشهد عناصر دوريات الحزب واضح على طول استيراد خلدة_صيدا .
يضيف المصدر وبالرغم من الهالة الإعلامية التي روج لها محور مايسمى المقاومة لمشاهد جموع المشاركين يتهافتون للاقتراع في سفارة النظام في بيروت، إلا انها لاتتجاوز 2%من أصل باقي السوريين من أصل العدد في البقاعين الأوسط والغربي، وقد تم إغراؤهم بالحصول على 200 ليرة لبناني ومساعدات غذائية و5 ليترات زيت ليشاركوا في الانتخابات.
ونقل المصدر عن أحد الخبراء في معقل ميليشيا حزب الله في المنطقة الجنوبية أن غياب عنصر النساء عن قوافل الباصات ووسائط النقل التي جهزها الحزب لنقل العمال السوريين للانتخاب، دليل واضح ان الذكور مغلوب على أمرهم، وإلا كانوا اصطحبوا معهم أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم.
وراجت مع دعوات ممثلي كتل سياسية لبنانية مناهضة للأسد ترحيل المشاركين من السوريين في الانتخاب مشاهد لافتات في شوارع القرى والبلدات اللبنانية احتجاجا على قيام موالين للنظام بالتوجه نحو سورية والعودة للبنان كتب عليها، “اللي بدو ينتخب بشار المجرم مايرجع عالمنطقة يفل عبلدو”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع