في اليوم الثالث من عملية كسر الحصار على حلب، بات الثوار على مشارف أكاديمية الأسد العسكرية, الواقعة بجوار ضاحية الأسد، التي سيطر عليها الثوار يوم الجمعة الماضي مع انطلاق المعركة.
ويخوض الثوار معارك عنيفة على جبهة الأكاديمية العسكرية مع قوات النظام والمليشيات الموالية لها، بالتوازي مع هجومين واسعين على جبهة 3000 شقة وحي حلب الجديدة الذي يشهد الأخير حرب شوارع مع قوات النظام.
واستهدف الثوار منذ صباح اليوم الأحد بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات ومرابط القناصة في الأكاديمية تمهيداً للبدء بعملية اقتحامها، وبذلك يكون الثوار حققوا تقدماً كبيرة في معركة حلب لأهميتها الاستراتيجية وإشرافها على دوار الموت وملاعب الحمدانية شمالي حي صلاح الدين من الجهة التي يسيطر عليها الثوار.
وتعد أكاديمية الهندسة الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي عند مدخل المدينة الغربي ثاني أهم موقع لقوات النظام، وتطل على حيي حلب الجديدة والحمدانية، وتعد حصناً آخراً لقوات النظام وعائقاً كبيراً أمام تقدم الثوار من الجهة الغربية، كما يسيطر على الأكاديمية ميليشيات من لبنان والعراق وأفغانستان، وتعد مقراً لتدريب وتجميع الميليشيات، ويوجد داخلها غرفة عمليات عسكرية كبيرة ، وتضم الأكاديمية أقساماً متعددة وساحات.
المركز الصحفي السوري