قال جون كيربي، الناطق باسم الخارجية الأمريكية، إن المجتمع الدولي يبقى ملتزما بالضغط على نظام الرئيس السوري، بشار الأسد من أجل وقف استخدام المواد الكيماوية كأسلحة مضيفا: “أخرجنا معظم المواد الكيماوية التي كانت بحوزته (الأسد) بفعل التعاون الدولي، ولكن وفقا للتقارير الأخيرة فقد رأينا أن الأسد يواصل قصف شعبه ويستخدم الكلورين لفعل ذلك وهناك تفويض دولي لوقف هذا الأمر.”
وقال بشار الجعفري مندوب النظام في الأمم المتحدة” إن تقرير الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة حول الهجمات الكيميائية في سوريا لم يحوي على أي أدلة على استخدام الكلور من قبل النظام، وسنتستمر بالتعاون معها، ، وزعم الجعفري أن خلاصات عمل اللجنة “مبنية بصورة مطلقة على أقوال الشهود المقدمين من الجماعات الإرهابية المسلحة أو من البيئة الحاضنة لها”، حسب cnn.
في المقابل، أعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الثلاثاء أن روسيا غير مستعدة للقبول بنتائج تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، والذي يتهم النظام السوري بشن هجمات بغاز الكلور. وأوضح تشوركين للصحافيين، أن المحققين وجدوا “سلاح الجريمة”، لكنه شدد على أنه “ليس هناك من بصمات على السلاح”. واعتبر أنه “لا يزال هناك مسائل” لم يتم حلها بعد.
المركز الصحفي السوري_وكالات