قال الرئيس السوري بشار الأسد لمسؤول ايراني كبير يوم الأحد إن الانجازات “المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري وبدعم من الأصدقاء دفعت بعض الدول المعادية لسوريا إلى المزيد من التصعيد وزيادة التمويل وتسليح العصابات الارهابية.”
ونقلت وسائل اعلام رسمية عن الأسد تأكيده لعلي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الأعلى الايراني “تصميم سوريا وأصدقائها على المضي قدما في مكافحة الإرهاب لأنهم واثقون أن ذلك سيشكل الخطوة الأساس في ارساء استقرار المنطقة والعالم”.
وقال الجيش السوري يوم السبت إن تركيا زادت إمدادات الأسلحة والذخيرة والمعدات لمن وصفهم بالإرهابيين في سوريا.
ونسبت إلى المسؤول الإيراني الكبير قوله إنه بلاده ستواصل دعم سوريا لأن الحرب “ضد الإرهاب مصيرية للمنطقة والعالم”.
وقال الأسد إن هزيمة الجماعات المقاتلة التي تحارب للإطاحة به ضرورية “لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون.”
وأبلغ مصدر عسكري سوري رويترز الأسبوع الماضي أن المقاتلين يستخدمون بشكل مكثف صواريخ مضادة للدبابات مصنوعة في الولايات المتحدة دفعت السعودية ثمنها ونقلتها تركيا وأن هذه الأسلحة تؤثر على الوضع في ساحة القتال.
والصواريخ التي تسمى تاو هي أهم سلاح في ترسانة الجماعات المقاتلة ورُصد استخدامها في المعارك بشكل أكبر منذ بدأت روسيا حملة ضرباتها الجوية في سوريا يوم 30 سبتمبر أيلول.
المصدر: رويترز