اعتقل نظام الأسد عراب المصالحات في مدينة “حرستا” بالغوطة الشرقية، الشيخ “عبد اللطيف شاكر – أبو حسين”، المعروف بصور “السيلفي” مع عناصر النظام أثناء سيطرتها على المنطقة.
وأكدت مصادر محلية لـ”زمان الوصل” أن عناصر المخابرات الجوية اقتادوا “شاكر” قبل أيام إلى أحد فروعهم، مشيرة إلى أن ذلك تم رغم علاقاته القوية مع كبار الضباط المسؤولين عن ملف الغوطة الأمني.
ويعرف “شاكر” بلقب “شيخ السيلفي” لأنه اعتاد على أخذ الصور أثناء كل لقاء مع مسؤولي نظام الأسد، كما ساهم بشكل كبير في تسليم مدينة “حرستا” والدعوة للعودة إلى حضن النظام.
وأوضحت المصادر أن “شاكر” كان من كبار القيادات “الثورية” في مدينة “حرستا” حيث كان يتقدم المظاهرات السلمية، ليتحول في فترة تسلح الثورة “إلى الترويج أنه “الشرعي الأول” للمدينة.
وأشارت أن ثوار المدينة اعتقلوا “شاكر” عام 2014، بعد التأكد من وجود تواصل بينه وبين نظام الأسد، لكنهم أطلقوا سراحه وانتقل بعدها للعيش في مدينة “التل” بريف دمشق.