ألقى الأسد مسؤولية ارتفاع الأسعار على التجار وتوعد لهم بالعقوبات المشددة فيما وصف انهيار الليرة بـ “المعركة”، اليوم الثلاثاء 30 آذار مارس.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وصف رأس النظام بشار الأسد خلال ترؤسه مجلس الوزراء اليوم تغير سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي بـ “المعركة” وقال “هناك معركة تُقاد من الخارج وأصبحت أدوات هذه المعركة بالنسبة لنا واضحة”.
فيما ألقى الأسد مسؤولية الأزمة الاقتصادية على التجار، واعتبر أن كل تاجر يرفع الأسعار خلال ساعات “سارق”، حسب وصفه، وتوعد بتشديد العقوبات والتدخل بالقوة دون تردد.
وفي ذات السياق حملت وزارة الأوقاف التابعة لحكومة النظام التجار كامل مسؤولية الأزمة الاقتصادية وطالبتهم بالاستغناء عن أرباحهم وتحمل الخسائر بذريعة واجبهم كمسلمين تجاه الأسر المحتاجة.
الجدير بالذكر أن حكومة النظام باتت تلقي كامل مسؤولياتها إزاء الأزمة الاقتصادية على التجار وما تسميه بـ “الخارج” ويأتي ذلك في سياق تبريراتها وعدم اعترافها بالفشل، بحسب محللون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع