قامت مجموعة من عناصر الدفاع الوطني الموالي للأسد بمحاولة تسليم سلاحهم وإعتزال القتال في صفوف الأسد، وذلك بعد موت رفاقهم في معارك المواجهة مع الثوار في حي جوبر الدمشقي، مما دفع أحد الأفرع الأمنية التابعة للأسد بإعقالهم ورميهم في السجون بتهمية خيانة الوطن.
حيث من الملاحظ أن القوتين اللتين كان الاعتماد عليهما من قبل الأسد بشكل كبير في المعارك ضد الثوار، قد بان الضعف والتراجع في صفوفهما، وهما “حزب الله” اللبناني الذي هدد الأمينُ العام له حسن نصر الله إيران بتقديم استقالته في حال لم تقم ولاية الفقية بزيادة الدعم المالي واللوجستي له، أما الثانية في جيش الدفاع الوطني الذي أصبح يدرك بأن الأسد يزج به نحو التهلكة، بسبب القتلى الكثيرين الذين يسقطون في صفوفه دون إكتراث من قبل نظام الأسد.