أعلن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، رفضه الحوار مع لجنة المفاوضات التي أقرها الاجتماع الموسع لقوى الثورة والمعارضة السورية في الرياض، على اعتبار أنها تضم “مجموعات مسلحة”.
وأعرب الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية EFE، الجمعة 11 كانون الأول، عن استعداد حكومته للشروع في مفاوضات مع المعارضة بمصطلحها السياسي وليس العسكري.
وقال “نرى بعض البلدان بما فيها السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تريد من المجموعات الإرهابية أن تنضم إلى طاولة المفاوضات، تريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين، وهو أمر لا أعتقد أن أحدًا يمكن أن يقبله في أي بلد من البلدان”.
وشدد الأسد على رفضه التام للحوار مع ممثلي فصائل المعارضة الذين ضمتهم قائمة لجنة المفاوضات أمس، واعتبارهم كيانات سياسية، وأضاف “من حيث المبدأ نحن مستعدون للحوار، لكن في النهاية إذا أردت التوصل إلى شيء وأن يكون الحوار ناجحًا ومثمرًا فعليك أن تتعامل مع المعارضة الوطنية الحقيقية التي تمتلك قواعد شعبية في سوريا وترتبط بالشعب السوري وحسب، وليس بأي دولة أخرى أو نظام آخر في العالم”.
ووفق اجتماع فيينا، فإنه من المنتظر اجتماع اللجنة التي أفرزها مؤتمر الرياض، والمكونة من 34 عضوًا، من بينهم 11 ممثلًا عن فصائل المعارضة، مع ممثلين عن نظام الأسد، مطلع العام المقبل، بغية الوصول إلى حل سياسي في سوريا.
عنب بلدي