نقلت “صحيفة الديار” المقربة من حكومة النظام عن زوار لبنانيين لرأس النظام “بشار الأسد” في دمشق قوله أنه سيسيطر على إدلب والغوطة الشرقية ودير الزور خلال عامين وأن مناطق خفض التوتر مرحلة مؤقتة فقط.
تبقى الأرقام التي يطلقها الأسد منذ بداية الثورة السورية مجرد أرقام فقط إذ توعد كثيراً منذ بداية الثورة السورية أن الحرب قد انتهت ليكرر مجدداً “سننهي الإرهاب خلال 3 أشهر” إلا أنه في هذه المرة قد أطال المدة قليلاً ليتوعد بالسيطرة على إدلب ودير الزور والغوطة الشرقية خلال مدة أقصاها سنتين وإلا فإنه سيستقيل من منصبه.
مضيفاً إلى ذلك حسب الصحيفة:” لدينا دعم حزب الله وروسيا ومقاتلون جاؤوا لنصرة سوريا من الدول العربية، ومخطط أردوغان وقطر والسعودية فشل نهائيا، والأردن لا يستطيع فعل أي شيء وسندخل لدير الزور قريباً ثم الرقة ثم إدلب أما ريف دمشق فالخطة هي السيطرة على حرستا ودوما وحي جوبر، فلهم خطة سرية وسننهيهم نهاية تامة”.
لينهي توعّده قائلاً :”إذا لم أحرر سوريا خلال سنتين سوف أستقيل، لكني واثق 100 في المئة بتحرير سوريا من الإرهاب ولا تنظروا إلى شيء من مفاوضات وغيرها فالخطة الحقيقية هي تحرير سوريا وإعادة دور سوريا كما كان ودورها الإقليمي ولم أصالح مع الرئيس التركي أردوغان لأنه تسبب بقتل الشعب السوري، أما السعودية فستندم كثيراً”.
يذكر أن الوثائق التي كشفت مؤخراً لضم الميليشيات المنضوية إلى الجانب الإيراني التي يسعى النظام لضمها إليه تشير إلى ضآلة قواته على الأرض وأن القوة حالياً هي للميليشيات التي استقدمها والتي تسعى إلى تحقيق أطماعها في سوريا.
المركز الصحفي السوري