لندن: «الشرق الأوسط»
بينما أدى بشار الأسد صلاة عيد الفطر في مسجد الخير بدمشق بحي المهاجرين، سقط نحو 14 قذيفة هاون على أحياء المالكي والمهاجرين والروضة، حيث تتمركز مقرات رئاسة الجمهورية وعدد من المؤسسات الهامة، صباح اليوم الأول من أيام العيد. ونقل التلفزيون الرسمي وقائع شعائر صلاة العيد بمشاركة الأسد مسجلة على غير عادته، ودون تحديد اسم الحي الذي يقع فيه المسجد. وبحسب ما ظهر في المشاهد التي بثها التلفزيون، توسط الأسد عددًا من المسؤولين ورجال الدين في الصف الأول للمصلين في المسجد الذي بدا أن مساحته ليست كبيرة، ووقف على يمينه وزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، وعلى يساره مفتي الجمهورية، أحمد حسون، فيما وقف خلفه مباشرة قريبه ورئيس حرسه الشخصي، العميد ذو الهمة شاليش. وشبه خطيب صلاة العيد محمد شريف الصواف، الأسد بـ«خالد بن الوليد وعمر بن عبد العزيز ونور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس»، بحسب ما نقله التلفزيون السوري الرسمي
وجاء ذلك وسط تساقط لقذائف الهاون على عدد من أحياء دمشق كان النصيب الأكبر منها لأحياء غرب العاصمة، حيث يقع القصر الرئاسي، وجامع الخير الذي أدى فيه الأسد صلاة العيد، إذ سقطت على حي المهاجرين في محيط مشفى الشامي وطريق السكة وقريبا من قصر المرابط.
ميدانيا تواصلت المعارك في أول أيام العيد ودارت اشتباكات عنيفة في الغوطة الشرقية بريف دمشق على الأطراف الشرقية والشمالية الشرقية لبلدة المليحة في الطريق الواصل لبلدة زبدين المجاورة، وذلك في اليوم الثامن عشر بعد المائة من العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام والميليشيات الداعمة لها لاقتحام المليحة. فيما أغار طيران النظام على بلدتي المليحة وجوبر كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني. وتعرضت بلداتُ بيت تيما وزبدين وبيت سابر لقصف جوي، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، وفقا لناشطين.
وجاء ذلك وسط تساقط لقذائف الهاون على عدد من أحياء دمشق كان النصيب الأكبر منها لأحياء غرب العاصمة، حيث يقع القصر الرئاسي، وجامع الخير الذي أدى فيه الأسد صلاة العيد، إذ سقطت على حي المهاجرين في محيط مشفى الشامي وطريق السكة وقريبا من قصر المرابط.
ميدانيا تواصلت المعارك في أول أيام العيد ودارت اشتباكات عنيفة في الغوطة الشرقية بريف دمشق على الأطراف الشرقية والشمالية الشرقية لبلدة المليحة في الطريق الواصل لبلدة زبدين المجاورة، وذلك في اليوم الثامن عشر بعد المائة من العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام والميليشيات الداعمة لها لاقتحام المليحة. فيما أغار طيران النظام على بلدتي المليحة وجوبر كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني. وتعرضت بلداتُ بيت تيما وزبدين وبيت سابر لقصف جوي، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، وفقا لناشطين.