اعترف بشار الأسد في خطاب متلفز اليوم الأحد بحجم الخسائر الكبيرة التي منيت بها قواته والبنى التحتية في سوريا، فكانت قوداً للحرب التي أرادها الغرب على مدى السنوات الماضية وكفيلة بقتل خيرة شباب البلاد على حد تعبيره.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الأسد خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين ” إن سوريا كانت دائما هدفا ومن يسيطر على هذا الهدف سيكون له سيطرة على القرار في الشرق الأوسط وهو ما جعلنا نضحي بخيرة شبابنا لكي نصل إلى نتيجة أن الغرب لن يفرض هيمنته علينا لطالما نملك سلاحاً أقوى من سلاح القوات التي تتباهى به الدول الكبرى وهو مجتمع متجانس.”
“والأمر الأخر الذي عزز من صمودنا كل هذه المدة وقوف الحلفاء إلى جانباً ومن هذا المنطلق نقول شكراً روسيا وإيران وحزب الله على مواقفكم البطولية التي ستبقى في ذاكرة الأجيال القادمة حتى النهاية.”
وأضاف أن الغرب يعيش صراعا وجوديا وحالة هستيريا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه القرار الدولي وهذا يعكس ضعف الثقة ويترجم من خلال استخدام القوة حتى أميركا لا تشارك حلفاءها الغربيين بل ترسم لهم الأدوار وتحدد لهم الخيارات.
المركز الصحفي السوري