أقرت السلطات الأردنية، بأن ما يزيد على 12 ألف لاجئ سوري تجمعوا عند الحدود السورية الأردنية بانتظار السماح لهم بالدخول، بعدما رفضت في وقت سابق، تقديرات مشابهة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووصفتها بالمبالغة.
وقال الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إن ما بين 50 إلى 100 لاجئ، يسمح لهم بالدخول إلى الأردن يوميا.
وأضاف أن الأولوية تعطى للنساء والأطفال والمسنين والمرضى، مشيرا إلى أن الدخول الجماعي غير مرجح لاعتبارات أمنية، وفقا للأسوشيتد برس.
وعلق اللاجئون في منطقة صحراوية نائية على الحدود بين الأردن وسوريا، وقضوا في الغالب أسابيع أو أشهر للوصول إلى هناك ليعيشوا فيما تصفها منظمات إغاثية بأوضاع إنسانية متدهورة.
وفي ديسمبر الماضي، حثت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الأردن على السماح للاجئين بدخول أراضيه.
سكاي نيوز عربية