بحث مسؤولون أردنيون مع نظرائهم في حكومة نظام الأسد أمس الأربعاء 23 حزيران/يونيو، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة من حيث النفط والكهرباء، و إعادة تأهيل خط الربط الكهربائي بين البلدين بالإضافة للتبادل التجاري.
بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا” جمع اللقاء وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية “هالة زواتي” مع وزيري النفط و الكهرباء السوريين، وذلك لبحث مجالات التعاون في قطاع النفط والكهرباء وسبل تعزيزها.
واستعرض الطرفان أوضاع شبكة الربط الكهربائي بين البلدين والبنية التحتية لخط الغاز العربي الواصل بينهما، كما ناقشوا سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وقالت زواتي أن هناك علاقة أخوية بين البلدين تستدعي تفعيل التعاون في مجال الطاقة.
في سياقٍ متصل، تحدث وزير نفط حكومة نظام الأسد “بسام طعمة” عن إمكانية استخدام خط الغاز الواصل بين البلدين من جديد لنقل الغاز، بينما قال “غسان الزامل” وزير الكهرباء أنه ستوضع خطط لإعادة تأهيل خط ربط الكهرباء العربي الواصل بين البلدين.
وتحدثت جريدة الوطن السورية عن تأهيل المنطقة الحرة السورية الأردنية في معبر نصيب منذ أشهر، ورفدها باللوجستيات المطلوبة، لكن ورغم اتفاق البلدين على إعادة افتتاحها إلا أنه لم يتم العمل بها إلى اليوم وذلك لأمور روتينية وتأخير من حكومة نظام الأسد.
يذكر أن الحكومة الأردنية اتخذت في السابق موقفاً إلى جانب الشعب السوري في ثورته وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، عدا عن استضافت 1.3 مليون لاجئ سوري، إلا أنها تراجعت عن تلك المواقف وبدأت علاقات مع نظام الأسد كان أولاها افتتاح معبر نصيب عام 2018 والقيام بتفاهمات اقتصادية، متجاهلاً القيود المفروضة وعقوبات قانون قيصر المفروضة على نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع