أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني وفي مؤتمر صحفي ، أن الأردن يحترم حدود جيرانه ويبذل جهده ويدعم المحافظة على استقرار الدول المجاورة، وأنه لا نية للدولة الأردنية التوسع خارج حدودها نهائيا.
وبين أن الجهد الأردني في دعم الشعب والعشائر السورية يأتي في إطار جهد دولي وإقليمي يهدف إلى مساعدة ودعم الشعب في الشرق السوري لمواجهة المنظمات الإرهابية، لافتا إلى أن الأردن لن يجبر أحدا بأي حال على قبول مساعدته.
وشدد المومني على موقف الأردن الواضح تجاه الأزمة السورية وملخصه الوقوف مع الحل السياسي للأزمة، مشيرا إلى أن فشل هذا الحل حتى الآن فاقم من الأزمة وزاد من أعباء الأردن بشكل كبير.
وأوضح أن “الأردن يدرك ضرورة احترام سيادة الدول وترسيخ معادلة الأمن والاستقرار في المنطقة”، مجددا تأكيد موقف بلاده القائل بأن “فشل الحل السياسي في سوريا، هو سبب تأجيج الصراع فيها للآن”.
وسبق للملك الأردني “عبد الله الثاني” أن قال خلال لقاء له بشيوخ منطقة البادية الشمالية الأردنية “محاذية للحدود الشرقية لسوريا” في 14 من الشهر الجاري، إن من واجب بلاده دعم العشائر شرق سوريا وغرب العراق، وقبل ذلك في التاسع من حزيران/يونيو الجاري، سلم الملك قائد الجيش الأردني الراية الهاشمية ذات اللون القرمزي وينتصفها عبارة “لا اله إلا الله..محمد رسول الله”.
وهذان الموقف أسهم في انتشار التحليلات الإعلامية المحلية، مع غياب للراوية الرسمية، بأن المملكة تنوي التمدد بضم جنوب وشرق سوريا، وغربي العراق، إلا أن حديث الوزير “المومني” جاء كرد رسمي على تلك التحليلات. شبكة شام