ويواجه قورشة الذي يحظى بشعبية واسعة في الأردن تهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير علاقات المملكة بدول صديقة، وهي التهمة المنصوص عليها في قانون “منع الإرهاب”.
وأعلن الأردن في 10 سبتمبر/أيلول 2014 مشاركته في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، وتشارك طائرات سلاح الجو الأردنية بالغارات المستمرة التي يشنها التحالف على التنظيم، كما تستضيف المملكة في قواعدها العسكرية طائرات لدول أعضاء في التحالف.
وقوبلت مشاركة الأردن بالتحالف أول الأمر بمعارضة نيابية وحزبية وشعبية، قبل أن يمنح العاهل الأردني حصانة لمشاركة بلاده في التحالف حين أطلق شعار “هي حربنا” رداً على حملة “ليست حربنا” التي طالبت بالانسحاب من التحالف الدولي.
ويعتبر قورشة شخصية جدلية في المجتمع الأردني، وأثارت الفتاوى التي يطلقها الجدل في كثير من المناسبات على غرار تحريمه تهنئة المسيحيين بأعيادهم الدينية.
ورحب العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ توقيف الداعية فيما اعترض بعضهم على محاكمته أمام محكمة عسكرية (أمن الدولة) مطالبين بمحاكمته أمام محكمة مدنية.
في المقابل، انتقد ناشطون توقيف قورشة مطالبين بإطلاق سراحه انتصاراً لحرية الرأي والتعبير.
العربي الجديد