بلغت نسبة الأراضي المزروعة بالشعير قرابة النصف، بينما لم تتجاوز نسبة أراضي القمح ربع الخطة المحددة في القنيطرة.
بيّن مدير الزراعة التابعة لحكومة النظام في القنيطرة “أحمد ذيب” بحسب وكالة أنباء النظام “سانا” أنّ مساحة الأراضي المزروعة بالقمح البعل والمروي بلغت 2574 هكتاراً فقط، من إجمال الخطة البالغة 9 آلاف و 695 هكتاراً.
أضاف “ذيب”، أنّ مساحة الأراضي المزروعة بالشعير بلغت 1439 هكتاراً فقط، من أصل 3 آلاف و 400 هكتاراً، وفق الخطّة المحددة.
فيما عزا “ذيب” سبب انخفاض تنفيذ الخطّة المحددة إلى تأخر الهطولات المطرية، مضيفاً أنّه تمّ تأمين كافّة المستلزمات من محروقات وبذار وسماد وغيرها، على حدّ زعمه.
الجدير ذكره، أنّ ما توزّعه حكومة النظام على الفلاحين في القنيطرة من خلال منحة لجنة الصليب الأحمر والهلال الأحمر لا تستهدف سوى ألفي فلاح في المحافظة، التي ربّما يبلغ عدد فلاحيها أضعاف هذا العدد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع