ريف إدلب:
تفجير في معبر أطمة يودي بحياة أكثر من 25 شخصاً.. والتنظيم يتبناه
قتلى وجرحى بانفجار على الحدود السورية قرب معبر أطمة استهدف تجمعا لمقاتلين بانتظار نقلهم إلى ريف حلب الشمالي.
قتل وجرح العشرات في تفجير على الحدود السورية قرب معبر أطمة استهدف تجمعا لمقاتلين بانتظار نقلهم إلى ريف حلب الشمالي.
أشارت معلومات أولية أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، أثناء تجمع عناصر لتبديل المناوبات في معبر أطمة من الجانب السوري, وحصل التفجير بين مقاتلين تابعين لفيلق الشام المشاركة بدرع الفرات, وحسب مصادر ميدانية أن العدد الكلي غير محدد لكثرة الجرحى بحال خطرة إلا أن إحصائية أولية وصلت لـارتقاء 25 بين مقاتلين ومدنيين، وعشرات الجرحى.
وتضاربت الأنباء حول كيفية الهجوم وأشارت مصادر أخرى أن التفجير ناجم عن انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في أحد الحقائب بالقرب من تجمع المقاتلين, في حين تبنى التنظيم العملية حسب وكالة أعماق عبر سيارة مفخخة يقودها عنصر من التنظيم استهدفت رتلاً لفصائل الثوار قرب معبر أطمة بريف إدلب.
أما في ريف دمشق:
شهيدان من الكادر الطبي باستهداف مشفى في الهامة بالغوطة الغربية
تتعرض بلدة الهامة في الغوطة الغربية لحملة عسكرية يشنها النظام السوري والميليشيات المساندة له, غير مسبوقة من تاريخ الصراع في سوريا ولأول مرة من بداية الصراع، تستهدف البلدة بقصف بالبراميل المتفجرة, فقد شن الطيران المروحي غارات على البلدة بالبراميل المتفجرة استهدفت مشفى السلام في المدينة, سقط فيها شهيدان من الكادر الطبي أحدهما طبيب في مشفى السلام، وجرح باقي أعضاء الكادر، كما وردت معلومات عن خروج المشفى بالكامل عن الخدمة إثر القصف.
كما تعرضت المنطقة لغارات من الطيران الحربي، استهدفت أطراف مخيم خان الشيح بعد منتصف ليلة أمس, أدت إلى استشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما, أسفرت عن استشهاد مدني وسقوط جرحى مدنيين كما تعرضت أماكن على أطراف حي الأشعري، لقصف مكثف من الطيران الحربي دون أصابات.
ومن جانبهم تمكن الثوار من إحباط عملية تقدم للنظام على محور المناشر في حي جوبر الدمشقي مساء أمس الأربعاء سبق هذا التقدم تمهيد عنيف من قبل قوات النظام على الحي، حسب لجان التنسيق المحلية.
وبالانتقال إلى حلب شمالا:
قوات النظام تتقدم بمنطقة عويجة شمالي حلب.. والثوار يشنون هجوماً معاكساً
جدد الثوار هجومهم المعاكس على مواقع قوات النظام، في محاولة منهم استعادة السيطرة على المواقع التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراُ في منطقة الشقيف وحندرات, وبدأ الهجوم من جهة عويجة لوقف تقدم قوات النظام في هذه المنطقة بعد أن سيطرت عليها في آخر هجوم, وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين وخسائر في صفوف قوات النظام والمليشيات الموالية.
وكانت قوات النظام سيطرت في هجومها أمس على مؤسسة المياه ومعامل البيرة والسجان ومعمل الجنز والخميرة ومعمل الشرق للبسكويت داخل منطقة العويجة جنوبي مخيم حندرات, بغطاء جوي روسي وآخر مدفعي.
دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام والميليشيات الموالية له في حي بستان الباشا، أمس الأربعاء تمكن الثوار من استعادة مبنى معهد الرياضة بالحي حيث قتل وجرح العديد من قوات النظام.
إلى ذلك أعلنت الفصائل العسكرية المشاركة في عملية درع الفرات، عن تمكن مقاتليها من السيطرة على قرية أخترين الاستراتيجية بريف حلب الشمالي اليوم الخميس، وذلك إثر معارك مع تنظيم الدولة، وبدعم جوي ومدفعي تركي على مواقع التنظيم.
وفي سياق آخر، شن طيران النظام الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت حيي باب النيرب وقاضي عسكر، بالتزامن مع إلقاء المروحيات براميل متفجرة على منطقة البريج، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين.
كما شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية مستخدماً القنابل العنقودية استهدف فيها بلدة السحاري بريف حلب الغربي، هذا واستهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر بالمدفعية الثقيلة بلدة العيس ولا أنباء عن إصابات.
وبالانتقال إلى ريف حماه:
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار قوات النظام الليلة الماضية على عدة جبهات بالريف الشمالي الشرقي, وتمكن الثوار من تدمير مدفع من عيار 23 لقوات النظام على حاجز تلة الراية جنوب بلدة الشعثة المحررة، بعد استهدفها بصاروخ تاو مضاد للدروع, وسط قصف متواصل بالمدفعية والصواريخ من مواقع قوات النظام على القرى المحررة في المنطقة.
هذا بالتزامن مع معركة جديدة أطلقها الثوار غربي مدينة السلمية بالريف الشرقي, وقال ناشطون إن اشتباكات دارت بين الطرفين على محور السطحيات غرب المدينة، تخللها قصف متبادل بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مع سلسلة غارات جوية، شنتها طائرات النظام على المنطقة.
أما في ريف حمص:
شن الطيران الحربي للنظام السوري 5 غارات جوية بالصواريخ الفراغية، مستهدفاً أطراف قرية دير فول بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن الأضرار.
في سياق متصل تعرضت قرى عزالدين لقصف من الطيران المروحي ببرميلين متفجرين، أضافة إلى تعرضها لغارات من الطيران الحربي.
هذا بالتزامن مع غارات جوية من الطيران النظام الحربي ليلة أمس، على التلول الحمر وقرية عيدون والزيتونة بالريف الشمالي لمدينة حمص.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد