3 شهداء مدنيون جراء غارات جوية بالبراميل المتفجرة على ريف حمص.. عشرات القتلى والجرحى بانفجار سيارة مفخخة في مدينة جبلة بريف اللاذقية
ريف حمص:
3 شهداء مدنيون جراء غارات جوية بالبراميل المتفجرة على ريف حمص
قال ناشطون إن الطيران المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة قرية الجابرية بناحية جب الجراح ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح أربعة آخرين, ودمار واسع لحق بالأبنية المستهدفة.
يأتي هذا في ظل اشتباكات متواصلة بين قوات النظام وتنظيم الدولة في قرى أم الصهاريج، ومكسر الحصان، وأم العلايا, ومحاور بمحيط مطار التيفور العسكري مترافقة مع قصف متبادل من الطرفين.
هذا وشنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت مدينة تدمر ومنطقة السخنة أسفرت عن سقوط جرحى بين المدنيين، في حين تحاول قوات النظام بتغطية من الطيران الحربي استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها خلال الفترة الماضية لصالح تنظيم الدولة.
وإلى حلب شمالا:
درع الفرات تسيطر على نقاط استراتيجية قرب مدينة الباب بريف حلب
قالت مصادر عسكرية مطلعة إن درع الفرات بدأوا هجوماً صباح اليوم سبقه تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة الباب, ودارت على إثرها معارك عنيفة بين الطرفين, تمكن درع الفرات خلالها من السيطرة على كتيبة الرادار قرب مدينة الباب, وتعتبر كقاعدة عسكرية هامة لعناصر التنظيم, فيما يواصل هجومه وسط خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
وأشارت المصادر العسكرية أن الجيش التركي كثف تواجده ومشاركته في هذا الهجوم بغية حسم المعركة في مدينة الباب, كما نشر سيارات إسعاف على الحدود في مدينة كلس وغازي عينتاب الحدودية للإسعاف الجرحى.
وفي خبر منفصل وقع ثلاثة جرحى من المدنيين بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة بجانب أحد المخيمات قرب مدينة إعزاز
قال ناشطون إن انفجارا وقع في الجهة الغربية من مدينة إعزاز على طريق القسطل في مكان تجمع عدد من المدنيين, وأوقع كحصيلة أولية 3 جرحى بإصابات خفيفة, إضافة لأضرار مادية كبيرة في مكان الانفجار.
وقبل يومين وقع انفجار بسيارة مفخخة استهدفت تجمعاً على طريق صوران واحتمالات بريف حلب الشمالي, وأدى لاستشهاد 17 شخصاً وإصابة 22 آخرين.. ولم تتبن أي جهة التفجيرين السابقين.
وننتقل إلى ريف دمشق جنوبا:
قوات النظام تواصل حملتها على ريف دمشق وتستهدف المنطقة بالغازات السامة
أكد ناشطون استهداف النظام محيط قرية بسيمة في وادي بردى بقذائف تحوي غازا ساما ونتج عنها حالات اختناق, فيما لم تصدر حصيلة عن الأعداد نظراً لانقطاع الاتصالات, عن المنطقة منذ بداية الحملة.
في سياق ذلك استهدفت قوات النظام منازل المدنيين في دير قانون أسفر عن سقوط عدة إصابات تم نقلهم إلى المشافي الميدانية مع نقص شديد بالمواد الطبية نتيجة الحصار المفروض على المنطقة ومنع دخول كافة المواد.
وقالت مصادر ميدانية إن الثوار صدوا اليوم الخميس محاولة جديدة لقوات النظام التقدم على جبهة بسيمة, بعد معارك عنيفة بين الطرفين, وتمكنوا خلالها من قتل وجرح العديد من القوات المهاجمة وتدمير دبابة من طراز t72 في اشتباكات في جمعيات كفتاروا.
ومن جانب آخر قامت قوات النظام واللجان الشعبية يوم أمس الأربعاء بحملة اعتقالات في مدينة التل شمال مدينة دمشق شملت عدد من الشبان, بعد أسابيع من توقيع اتفاق بين النظام ولجنة المصالحة في المدينة.
وتضمن الاتفاق خروج الثوار وعائلاتهم باتجاه مدينة إدلب مصطحبين سلاحهم الخفيف ممن يرغبون بمغادرة المدينة مقابل تسوية أوضاع المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية من خلال منحهم مدة 6 أشهر يتم بعد انقضاء هذه المدة إما الالتحاق بالخدمة الإلزامية أو مغادرة المدينة.
كما نص الاتفاق على تعهد النظام بعدم دخول المدينة أو نشر حواجز داخلها في الوقت الذي باتت قواته في الفترة الأخيرة تتجول في المدينة بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية, ونفذت في الفترة الأخيرة عدة حملات اعتقال في المدينة.
وإلى الرقة شرقا:
غضب الفرات تسيطر على قريتين بريف الرقة.. وتصد هجمات على محاور قرب سد الفرات
قالت وسائل إعلام كردية إن اشتباكات لليوم الثاني تدور بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في قريتي بير الصناع وسويدية صغيرة شمال الطبقة, وسط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في حين تتواصل الاشتباكات بينهما على محاور قرب سد الفرات في محاولة من غضب الفرات التقدم باتجاه السد, في الوقت الذي يحاول تنظيم الدولة شن هجمات معاكسة بغية وقف التقدم, وكانت القوات المدعومة من التحالف صدت اليوم الخميس هجوماً جديداً للتنظيم على محاور جعبر شرقي وغربي.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قريتي جعبر الشرقي والغربي الاستراتيجيتين قبل عشرة أيام، بعد معارك مع التنظيم, واللتان تبعدان 5 كم عن سد الفرات, بينما يحاول التنظيم تشتيت هذه القوات بفتح جبهات قرب بلدة السمن شمال الرقة, لوقف التقدم باتجاه السد.
في اللاذقية:
عشرات القتلى والجرحى بانفجار سيارة مفخخة في مدينة جبلة بريف اللاذقية
انفجرت سيارة مفخخة اليوم الخميس قرب الملعب البلدي في مدينة جبلة, أوقعت العشرات بين قتيل وجريح دون تحديد حصيلة نهائية.
وقالت وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام إن 9 قتلى و15 جريحاً وقعوا في انفجار السيارة المفخخة غرب مدينة جبلة, في حين أشارت مصادر أخرى أن عدد القتلى تجاوز ال14 وأكثر من 30 جريحاً بعضهم بجراح خطيرة, ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى.
وقالت مصادر موالية للنظام إن تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف منطقة تجارية مزدحمة في المدينة, ما تسبب باشتعال النيران في عشرات السيارات وتضرر عدة متاجر, فيما تواردت أنباء صادرة عن قاعدة حميميم أن التفجير استهدف شخصية رسمية سورية, لم تعرف بعد.
ولم تتبنَّ أي جهة التفجير, غير أن تفجيرات دموية تبناها التنظيم في 23 مايو/أيار في مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري, أسفرت عن سقوط 140 قتيلاً وعشرات الجرحى.
مريم الأحمد
المركز الصحفي السوري