شهداء وجرحى في مدينة الطبقة…. وقوات النظام تتقدم في محيط منطقة المقابر
البداية من ريف الرقة:
استشهد سبعة مدنيين وجرح آخرون في ليلة الجمعة إثر قصف جوي استهدف الأحياء السكنية في مدينة الطبقة غرب الرقة، بحسب ما ذكرت مصادر محلية.
شنت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي 6 غارات مكثفة على الحيين الأول والثالث من مدينة الطبقة، راح ضحيتها سبعة مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب العشرات بجروح، تزامنت الغارات الجوية مع محاولات تقدم لقوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على المدينة.
إذ حاولت قوات سوريا الديمقراطية التقدم من جهة سد الفرات والمرآب القديم، تصدى لها التنظيم بسيارة مفخخة قرب المرآب، ودارت اشتباكات بين الطرفين بالرشاشات الثقيلة عند السد، ما أدى لمقتل 8 عناصر لقوات “PYD” وسط اشتباكات في الحي الثالث داخل المدينة.
وقد استطاع التنظيم أسر عنصر من قوات “PYD” وتدمير عربة “شيلكا” وعربة رباعية الدفع دون ورود أي أنباء عن العناصر المتواجدة بداخلها.
كما قتل خمس عناصر لقوات سوريا الديمقراطية في الاشتباكات الدائرة مع تنظيم الدولة وسط محاولات ال PYD التقدم يوم أمس الخميس.
قي درعا:
لليوم الثاني اشتباكات بريف درعا الشرقي بمحاولات تقدم للنظام على أكثر من محور
تجددت الاشتباكات فجر اليوم الجمعة للمرة الثانية على التوالي بين الفصائل العسكرية للثوار من جهة وقوات النظام من جهة أخرى جراء محاولة قوات النظام التسلل في منطقة غرز شرق درعا والخاضعة لسيطرة الثوار دارت على إثرها اشتباكات دون أن تتمكن قوات النظام من تحقيق أي تقدم.
كما دارت اشتباكات مماثلة جراء هجوم شنته قوات النظام على أطراف قرية القصر في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي في سعي منها إلى بسط سيطرتها على المنطقة رافقها غطاء من القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام على المنطقة استطاع خلالها الثوار صد الهجوم وتكبيد القوات المهاجمة خسائر في الأرواح.
بالمقابل سقط للجيش الحر خسائر مماثلة، كما قتل عنصر من الجيش الحر وأصيب آخر بجروح جراء انفجار لغم أرضي في منطقة السرايا شرق مدينة جاسم بريف درعا.
وفي مدينة درعا تعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في المدينة لقصف من قوات النظام بالمدفعية الثقيلة دون أنباء عن سقوط خسائر بين المدنيين، حيث شهدت جبهات ريف درعا الشرقي على مدى الأسابيع الماضية هدوء نسبياً قبل أن تشن قوات النظام في أقل من 48 ساعة هجمات متكررة بدأتها قبل يوم التقدم بدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني في ريف درعا الشرقي للقيام بزرع العبوات الناسفة على طريق غرز-الصوامع ما أدى لحدوث اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة أسفرت عن مصرع عدة عناصر للنظام وبعد أن فشلت في سحب جثثهم مادفع الأخيرة لاستهداف المنطقة بقذائف الهاون.
في ريف العاصمة:
تجدد الاشتباكات في محيط العاصمة وقوات النظام تستغل الوضع في الغوطة وتحاول التقدم
تجددت الاشتباكات اليوم الجمعة بين فصائل الثوار من جهة وقوات النظام من جهة أخرى إثر محاولة النظام التقدم من أكثر من محور باتجاه حي القابون شرق العاصمة، بدأ فيها النظام وبغطاء مدفعي وصاروخي التقدم من جهة مؤسسة الكهرباء ومن محور الأوتستراد الدولي من جهة ثانية مدعوماً بالمدرعات تصدى خلالها الثوار لعناصر النظام فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة.
يأتي ذلك بعد ساعات من تمكن الثوار من قتل وجرح أكثر من 20 عنصرا للنظام على أطراف القابون من جهة الأوتستراد إضافة لاستعادة السيطرة على العديد من النقاط.
وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين خلال محاولة النظام التقدم على جبهة مزارع جسرين في الغوطة الشرقية وأفاد مصدر عسكري أن الثوار وقوات النظام استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على محاور الاشتباك دون أنباء عن حجم الخسائر، كما تصدى الثوار أمس الخميس لمحاولة تقدم لقوات الأسد على جبهة المزارع وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.
فيما قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية حرفا بالرشاشات الثقيلة أطراف مزرعة بيت جن في ريف دمشق الغربي دون أنباء عن سقوط إصابات.
في دير الزور:
تقدم لقوات النظام في محيط منطقة المقابر
دارت اشتباكات عنيفة اليوم الجمعة بين قوات النظام مدعومة بميليشيا الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة أخرى في محيط منطقة المقابر جنوب مدينة دير الزور جراء هجوم مباغت شنه النظام على مواقع التنظيم في المنطقة بغطاء مدفعي وصاروخي تمكنت خلالها قوات النظام من السيطرة على نقطة شركة الكهرباء بالقرب من منطقة المقابر، حيث يتناوب النظام والتنظيم السيطرة على النقطة.
فيما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في منطقة جبل الحصة المطلة على المدينة وعلى أطراف حي الصناعة من جهة حي هرابش شرق المدينة وسط قصف مدفعي متبادل، حيث تحاول قوات النظام إعادة ربط مناطق سيطرتها جنوب المدينة بمطارها العسكري جنوب شرق المدينة بعد قطعها من قبل التنظيم قبل أشهر في حين يحاول التنظيم التشبث بمناطقه هناك بعد خسارته الكثير من مناطق نفوذه في الرقة وريف حلب.
في ريف حمص:
شهيدان وجرحى من عائلة واحدة بقصف لقوات النظام على ريف حمص الشمالي
استشهد رجل وامرأة وأصيب أربعة آخرون من عائلة واحدة بجروح اليوم الجمعة جراء قصف لقوات النظام بالهاون وقذائف الدبابات على الأحياء السكنية في قرية تير معلة بريف حمص الشمالي.
وأفاد ناشطون أن سيدة وزوجها استشهدوا وجرح أربعة آخرون من أفراد العائلة بينهم أطفال نتيجة قصف قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة قرية تير معلة بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا وقذائف الهاون.
بعد ساعات من قصف بالأسطوانات المتفجرة تعرضت له القرية فجر هذا اليوم من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية الكم الموالية المتاخمة لقرية تيرمعلة من الجهة الشرقية دون أن تسفر عن إصابات.
وفي ريف حمص الشرقي قتل أربعة عناصر لقوات النظام وجرح آخرون في هجوم لمقاتلي تنظيم الدولة على مواقع النظام في جبال الشومرية بريف حمص الشرقي، إضافة لتمكن مقاتلي التنظيم من الاستيلاء على كميات من الأسلحة بما فيها صواريخ موجهة، كما دارت اشتباكات مماثلة في محيط منطقة صوامع الحبوب بالريف الشرقي بالتزامن مع اشتباكات في محيط حقل شاعر وجزل والمهر شمال غرب تدمر.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد