في ادلب:
الطيران الروسي يرتكب مجزرة في ادلب راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح..وتنظيم الدولة يعلن مقتل 30 عنصراً لقوات النظام في ريف حمص الشرقي
شن الطيران الحربي الروسي في وقت متأخر من فجر الثلاثاء, أكثر من عشر غارات جوية طالت مناطق متفرقة داخل مدينة إدلب.
استهدفت خلالها محيط الأمن العسكري، والجيش الشعبي، والملعب البلدي، وجامع شعيب ،دوار-الجرة،الكارلتون ،وحي وادي النسيم في المدينة أسفرت عن استشهاد 30 مدنيا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى.
فيما لايزال هناك عالقون تحت الأنقاض. طلبت مراصد إدلب دعم من فرق الدفاع المدني بعموم ريف إدلب؛ لتوجيه سيارات الإسعاف والرافعات نحو المدينة إثر الدمار الذي طال منطقة وادي النسيم مع أنباء عن تهدم مبنيين بالكامل ووجود عوائل تحت الأنقاض. كما خلفت الغارات حرائق كبيرة في المناطق المستهدفة مع صعوبة الوصول لسيارة الدفاع المدني.
وتعتبر الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية قبل ساعات الحصيلة الأكبر في عدد الشهداء والجرحى وحجم الدمار خلال الفترة الماضية .
من جانب آخر تعرض ريف إدلب الجنوبي لعدة غارات جوية استهدفت خلالها الأحياء السكنية في بلدة معرة حلرمة بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن دمار في الأبنية والمحال التجارية على الطريق الرئيسي.
في حلب وريفها:
قوات النظام تواصل تقدمها في محيط الباب وتقطع طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم الدولة
واصلت قوات النظام لليوم العشرين من عمليتها العسكرية بريف حلب الشرقي التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في محيط مدينة الباب أكبر معقل لتنظيم الدولة في ريف حلب, من خلال سيطرتها ,اليوم الثلاثاء, على طريق تادف –منبج بشكل كامل, ومنع وصول أي إمدادات عسكرية لعناصر تنظيم الدولة نحو بلدة “تادف” جنوب شرقي الباب.
وكان تنظيم الدولة قد أرسل في وقت سابق من هذا الشهر تعزيزات وعتاد عسكري لعناصره في بلدة” تادف” ثاني أكبر مركز ثقل لتنظيم الدولة بعد مدينة الباب؛ لوقوعها على الطريق الفاصل بين الرقة والباب، حيث يسعى النظام للتقدم من الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة الباب؛ لإغلاق الثغرة المتبقية لتنظيم الدولة بين مدينة الباب وريفها الجنوبي التي لايتجاوز عرضها 5 كم.
خلال ذلك تحاول قوات درع الفرات قطع الطريق على قوات النظام باتجاه مدينة الباب من الجهة الجنوبية الشرقية من خلال التقدم من محور العملية بريف الباب الشرقي نحو الجهة الجنوبية بالتوازي مع محاولة الثوار بسط السيطرة على بلدة “بزاعة” شرقي الباب, وسط عمليات كر وفر بين الثوار للسيطرة على المدينة, وتأمين خطوط إمداد لهم باتجاه الجهة الجنوبية الشرقية .
في الرقة:
قوات سوريا الديمقراطية توسع سيطرتها على حساب تنظيم الدولة بريف الرقة
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الثلاثاء من تحقيق تقدم جديد على تنظيم الدولة من خلال السيطرة على قرية مهيزة بالريف الشرقي لمدينة الرقة بعد اشتباكات استمرت لساعات بين الطرفين رافقها غارات جوية من طائرات التحالف الدولي تمكنت خلالها قوات غضب الفرات من إسقاط طائرة استطلاع للتنظيم في المنطقة.
خلال ذلك واصلت قوات غضب الفرات تقدمها لتتمكن من إطباق الحصار على قرية بير سوسة بذات المنطقة في خطوة للتقدم إليها بعد تمكنها من السيطرة على قرية مهيزة، من جانب آخر اندلعت اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات غضب الفرات في قرية ميازة في الريف الشمالي بعد محاولة تقدم من قوات غضب الفرات باتجاه القرية التي تحاصرها قبل فترة.
ترافقت الاشتباكات بغارات من مقاتلات التحالف الدولي استهدفت خلالها محيط منطقة سوسا،يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت قوات غضب الفرات عن إطلاق المرحلة الثالثة من عملياتها العسكرية في محافظ الرقة والتي تهدف للسيطرة على ريف الرقة الشرقي تمهيداً لعزل المدينة بشكل كامل، تم خلالها إطلاق معارك من محورين ،الأول من محور قرية الكالطة شمال الرقة تم من خلالها السيطرة على القرية، أما الثاني من منطقة مكمن تمكنت خلالها قوات سوريا الديمقراطية خلال الساعات الماضية على بير سعيد وقرية مشيرفة لتصبح على مسافة 23 من مدينة الرقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد المتحدث العسكري الأمريكي الكولونيل جون دوريان تسليم واشنطن مدرعات من نوع “إس يو في ” إلى الفصائل العربية في قوات سوريا الديمقراطية .
في ريف حمص:
تنظيم الدولة يعلن مقتل 30 عنصراً لقوات النظام في ريف حمص الشرقي
نشرت وكالة” أعماق” المقربة من تنظيم الدولة مساء ,أمس الاثنين، أن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصرتنظيم الدولة دارت في محيط مفرق “البيضة” الشرقية, ومحيط مطار” التيفور”العسكري قتل خلالها تنظيم الدولة 30 قتيلاً من عناصر النظام ,فضلاً عن تدمير دبابة وآلية تحمل مدفعاً رشاشاً بصاروخين موجهين .
وأشارت الوكالة إلى مقتل 10 عناصر آخرين لقوات النظام، وإحراق 3 شاحنات عسكرية وسيارتين محملتين بالذخيرة، والاستيلاء على أسلحة، خلال هجوم شنه عناصرتنظيم الدولة على حاجز شرقي مطار التيفور، إضافة إلى تدمير سيارة دفع رباعي مزودة بمدفع رشاش لقوات النظام .
من جهة أخرى أعلن إعلام النظام على قناته الإخبارية عن تدمير عدة مقرات وآليات لتنظيم الدولة شرقي”حقل حيّان” بريف حمص الشرقي خلال سلسلة غارات نفذتها الطائرات الحربية الروسية وطيران النظام.
فيما نعتت الصفحات الموالية للنظام منها: صفحة طرطوس اليوم الملازم أول “علي محمد عبود”، من قرية “برج ميعار” في ريف طرطوس، لقي مصرعه خلال المواجهات مع تنظيم الدولة شرقي حمص .
من جانبها استهدفت قوات النظام , الأحياء السكنية في قرى ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي؛ ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى .
قال ناشطون، إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية في بلدة “تيرمعلة” من مواقعها بقرية “أكراد داسنية”؛ ما أسفرعن إصابة طفلة وشاب، كما استهدفت أيضاً بلدة “الغنطو”.
فيما استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات كلاً من بلدة “السعن الأسود” ومحيط قرية “ديرفول” ما أدى لإصابة امرأة إصابة خفيفة فضلاً عن الدمار في منازل المدنيين.
في ريف حماة:
شهداء وجرحى بغارات للطيران الحربي…واشتباكات بين الثوار وقوات النظام في الريف الغربي.
شن الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم الثلاثاء غارة بالصواريخ الفراغية استهدفت منازل للمدنيين في قرية الجابرية بريف حماه الغربي ما أدى لاستشهاد امرأتين ورجل وإصابة طفلة بحالة بتر قدم، فضلاً عن الدمار الذي لحق بممتلكات المدنيين.
هذا واندلعت اشتباكات ,اليوم الثلاثاء, بين الثوار وقوات النظام على جبهات دلاك وعيدون في الريف الغربي لمدينة السلمية بريف حماه الجنوبي الشرقي؛ إثر شن قوات النظام هجوماً على المنطقة في محاولته التقدم .
رافقها قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في جبل عين الزرقا وحاجزي المزيرعة وخنيفيس بالريف الجنوبي استهدفت خلالها قرى تلول-الحمر،دلاك وعيدون ومزارع سنجار بمنطقة السطحيات جنوبي حماه .
مقابل ذلك رد الثوار على استهداف قوات النظام المناطق المحررة باستهداف تجمعات النظام في قرية” قبة الكردي” الموالية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة, التي ردت بقصف مدفعي استهدف قرية القنطرة في الريف الجنوبي .
من جانب آخر اندلعت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهات قرية “حربنفسه” بريف حماه الجنوبي سقط خلالها سقط خلالها عنصرين للثوار وإصابة عدد آخر بجروح دون أي تقدم من الجانبين.
في ريف العاصمة:
الثوار يستعيدون السيطرة على بعض النقاط في جبهة الميدعاني بالغوطة الشرقية
استعادت فصائل الثوار، اليوم الثلاثاء، السيطرة على عدّة نقاط في محيط بلدة الميدعاني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد اشتباكات مع قوات النظام.
قال مدير مكتب التواصل في جيش الإسلام “عمار الطيب” أن جيش الإسلام وبالاشتراك مع حركة أحرار الشام شنوا هجوما على مواقع لقوات النظام على جبهة الميدعاني بالغوطة الشرقية استطاعوا خلاله استعادة السيطرة على ثلاث نقاط ضمن المزارع الواقعة شرقي كتيبة حزرما، وتمكنوا من قتل 12 عنصراً لقوات النظام.
فيما صدت قوات فيلق الرحمن محاولة النظام التقدم على جبهة عربين صباح اليوم الثلاثاء وكبدت النظام 10 قتلى فيما ارتقى 4 مقاتلين من الفيلق.
يذكر أن قوات النظام تسعى للسيطرة على مناطق جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بهدف تقطيع أوصال المنطقة وفرض سياسة التهجير القسري التي تتبعها في ريف دمشق لتوسيع مساحة سيطرتها حول العاصمة دمشق.الى ذلك واصلت طائرات النظام ,اليوم الثلاثاء, غاراتها الجوية مستهدفة مناطق مختلفة من الغوطة الشرقية, بالتزامن مع محاولة تقدم في أكثر من محور من جبهات الغوطة الشرقية؛ أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى .
شن الطيران الحربي ,اليوم الثلاثاء, أكثرمن عشر غارات جوية بالصواريخ الفراغية, استهدفت خلالها الأحياء السكنية في مدينة “عربين” بالغوطة الشرقية؛ أسفرت عن سقوط شهداء بينهم الطفل “أسامة صفصف” وإصابة عدد آخر بجروح .
بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام على جبهات المدينة استطاع خلالها الثوارالتصدي للقوات المهاجمة وإفشال الهجوم؛ مادفع قوات النظام لاستهداف مواقع الثوار بغاز الكلور, بعد أن فشلت من تحقيق أي تقدم دون حصيلة عن حجم الخسائر, وقد عمدت قوات النظام استخدام غاز الكلور أكثر من مرة ضد الثوار بعد منعها من تحقيق أي تقدم.
من جانب آخر استشهد مدني وجرح عدد آخر من المدنيين؛ إثرقصف قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية في حي “جوبر” شرقي العاصمة, التي تشهد اشتباكات مستمرة؛ إثر محاولة النظام استعادة السيطرة على الحي الذي يشكل صلة وصل بين العاصمة والغوطة الشرقية.
في دير الزور:
استشهاد كل من “حنان علي الشكال” و”معاذ محسن الصالح”،
جراء القذائف التي استهدف بها تنظيم الدولة حي القصور المحاصر في مدينة دير الزور ليلة أمس.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد