في ريف العاصمة:
• شهداء وعشرات الجرحى بمنطقة المرج في ريف دمشق
استشهد 9 مدنيين وجرح العشرات, اليوم الثلاثاء, بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، إثر قصف مكثف لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في محاولة منها التقدم باتجاه المنطقة.
استهدفت قوات النظام منطقة المرج في الغوطة الشرقية بقذائف المدفعية وصواريخ أرض-أرض، أدت إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة العشرات بجروح, حالة بعضهم خطرة ، تم تحويلهم إلى مشافي جراحية متخصصة, كما طال القصف مركز بلدة “النشابية” الطبي أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل نهائي.
من جهة أخرى استطاعت الفصائل الثورية التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه بلدة “حزرما” في منطقة الغوطة الشرقية ودمرت دبابتين لها من طراز T72 , إضافة إلى عدد كبير من القتلى والجرحى في قواته والميليشيات الداعمة له.
في ريف ادلب:
• ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة أريحا إلى 19 شهيداً
تمكنت فرق الدفاع المدني في مدينة أريحا من انتشال 4 جثث جديدة لشهداء مدنيين من تحت الأنقاض مساء أمس الاثنين، ليرتفع عدد شهداء مجزرة أريحا الثانية إلى 19 شهيداً.
أعلن الدفاع المدني في مدينة أريحا أن عدد شهداء مجزرة أريحا الثانية التي ارتكبتها طائرات النظام الحربية بقصفها منازل المدنيين فجر أمس الأحد 4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية ارتفع إلى 19 شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى, مؤكدين أن عمليات البحث لاتزال جارية لإخراج عالقين من تحت الأنقاض ما يرجح زيادة عدد الشهداء في المدينة، فيما لاتزال مدينة اريحا خالية من سكانها الذين غادروها امس بعد ان صب طيران النظام جام حقده عليهم في اليومين الماضيين.
وتأتي سلسلة الغارات التي ينفذها طيران النظام استمراراً لانتقامه من تفجيرات المباني الأمنية في مدينة حمص السبت الماضي التي أدت لمقتل أكثر من 45 شخصاً، بينهم ضباط وعناصر، منهم عناصر تابعون لميليشيا حزب الله اللبناني.
يذكر أن طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة أريحا السبت الماضي بـ16 غارة جوية أدت إلى استشهاد 16 مدنياً وإصابة 50 آخرين فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بمنطقة السوق الشعبي، لتتجدد الغارات يوم الأحد بـ 6 غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت مركزاً للدفاع المدني أخرجته عن الخدمة إضافة إلى أضرار كبير في مساكن وممتلكات المدنيين والمنشآت الخدمية.
في ريف حلب:
• قوات النظام تصل لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب
استطاعت قوات النظام خلال الساعات الماضية إحراز تقدم جديد بريف حلب الشرقي على حساب تنظيم الدولة والوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية, عبر تمكنها من السيطرة على قرى “زعرورة-جب السلطان-جب الحمام” في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع عناصره.
الأمر الذي ساعد النظام للسيطرة على بلدة “جب الخفي” في المنطقة ووصوله إلى مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بلدتي “أم خرزة وحوته” الخاضعتين لسيطرة قوات غضب الفرات؛ لقطع الطريق على قوات درع الفرات ومنعها الوصول إلى” منبج” الوجهة التالية للثوار بعد السيطرة على مدينة الباب، لتحريرها من قوات غضب الفرات.
من المتوقع أن تشهد المرحلة القادمة مواجهة بين قوات درع الفرات والقوات التي تسيطر على مدينة منبج, بعد تواتر أنباء عن نية قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب من المدينة لصالح قوات النظام, وهو ما يتعارض مع الخطة الموضوعة من قبل الجيش التركي والجيش الحر، ل إنشاء مناطق آمنة على مساحة 5 آلاف كم مربعا على الحدود التركية, لاستقبال المدنيين الفارين من الصراع.
الى ذلك سيطرت قوات درع الفرات
على قرية جبلة الحمرة جنوب شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي, بعد اندلاع اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.
في ريف حمص:
اشتباكات في محيط تدمر وغارات جوية للطيران الحربي والمروحي
تجددت الاشتباكات, اليوم الثلاثاء, بين قوات النظام من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة ثانية في محيط قصر الحير الغربي ومحيط منطقة الدوة وطرفة الشرقية، إثر محاولة تنظيم الدولة استعادة المناطق التي خسرها يوم, أمس الاثنين, لتقترب قوات النظام من مشارف منطقة المثلث وأبو الفوارس في مدخل المدينة الغربي, فقد استطاع خلالها تنظيم الدولة تدمير آليتين عسكريتين لقوات النظام وقتل وجرح عدة عناصر تابعة لها.
ترافقت الاشتباكات بغارات من الطيران الحربي التي استهدفت محيط المدينة وحقول النفط ومنطقة الدوة, ليتبعها غارات مماثلة من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدفت محيط مدينة تدمر والمستودعات العسكرية وبسبب القصف المكثف واقتراب قوات النظام من مدينة تدمر من الجهة الغربية.
إذ شهدت الساعات الماضية حركة نزوح للعائلات المتواجدة داخل تدمر، في الوقت ذاته أعلن عن وصول تعزيزات عسكرية روسية ومن ميليشيا حزب الله لريف حمص الشرقي.
يشار إلى أن تنظيم الدولة سيطر على مدينة تدمر، نهاية العام الماضي, بعد هجوم مباغت وانسحاب من قوات النظام ،سيطر خلالها على مناطق واسعة في محيط المدينة, إضافة إلى حقول النفط والغاز في ريف حمص الشرقي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد