ريف حلب :
استشهاد 22 مدنياً بقصف روسي على حيي الشعار والمشهد بحلب.. وقصف متواصل على أحياء المدينة
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية مكثفة، اليوم الثلاثاء، استخدمت فيها القنابل الفوسفورية، ما أدى لوقوع مجزرتين مروعتين في حيي الشعار والمشهد، راح ضحيتهما 22 مدنياً وسقوط عشرات الجرحى الأخرين، حسب حلب اليوم.
علماً أن النظام وحلفاءه أطلقوا حملة عسكرية بهدف السيطرة على أحياء حلب الشرقية، يوم الخميس الفائت، وتخلل الحملة قصف كثيف على حلب وأريافها، أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين، فضلاً عن الدمار الواسع.
وقال ناشطون، إن قوات النظام والميليشيات الموالية استهدفت بقصف مكثف مناطق قرب مشروع 1070 ومنطقة سوق الجبي جنوبي وغربي حلب, تبعه محاولة اقتحام، دارت على إثرها معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام, في الوقت الذي حاولت قوات النظام التقدم، ودارت خلالها معارك عنيفة مع الثوار المرابطين على تخوم المنطقة، تمكن الثوار على إثرها من صد الهجوم بعد قتل وجرح أكثر من سبعة عناصر وإجبار البقية على التراجع.
كما شهد حي الحرابلة الاستراتيجي محاولة أخرى من عناصر النظام للتقدم، مستغلين الغطاء الجوي والمدفعي المكثف على نقاط الثوار داخل المناطق المحاصرة، وقد تمكن الأخير من صد الهجوم موقعين قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام.
ومن جانبها دعت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إلى إجلاء المرضى والمصابين شرقي حلب المحاصرة عبر ممرات آمنة لمعالجتهم, مشيرة إلى أن 35 طبيبا فقط موجودون بالمنطقة ويقومون برعاية ما يصل إلى 250 ألف شخص.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة “فضيلة شايب” في إفادة صحفية مقتضبة بجنيف نقلتها رويترز، “ندعو منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممرات إنسانية فورا لإجلاء المرضى والجرحى من الجزء الشرقي من المدينة.”
في حين استهدفت طائرات مروحية أحياء بعيدين والهلك والانذارات ومنطقة دوار الجندول بمدينة حلب، ما أدى لوقوع جرحى وأضرار مادية، بينما شن الطيران الحربي غارات على أحياء الصاخور والسكري ودوار قاضي عسكر وبعيدين وباب الحديد وحي كرم الجبل, مخلفاً أضرارا مادية.
في حين بدأت فصائل من الثوار منذ فجر اليوم الثلاثاء هجوماً على مواقع لتنظيم الدولة شمال غربي مدينة مارع، بهدف السيطرة على بلدة تلالين، سبقه تمهيد مكثف من المدفعية وغطاء من طيران التحالف الدولي.
هذا و استهدف الثوار بالمدفعية الثقيلة والصواريخ تحصينات للتنظيم في البلدة, ليبدأ بعدها محاولة الاقتحام، ودارت على إثرها معارك عنيفة بين الطرفين وسط تراجع للتنظيم, بينما شن طيران التحالف غارات جوية على البلدة ومفرق احتميلات وجارز ومحيط تل مالد, ما سبب خسائر كبيرة للتنظيم حسب ناشطين.
وفي ريف حماه:
الثوار يواصلون التقدم ويحررون نقاطا جديدة في ريف حماه
منذ صباح اليوم تمهيد مكثف من المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، على قرى وبلدات بريف حماه الشمالي الشرقي بالقرب من قرية معان، تمهيداً لاقتحامها وسط انسحاب لقوات النظام وتقدم للثوار على حسابهم.
وتمكن الثوار بعد معارك عنيفة مع قوات النظام المتواجدة في قرية الشعثة، من تحرير القرية والسيطرة على المداجن في محيطها, واغتنموا أربع آليات (دبابتين وعربتين bmb) وأسلحة وذخائر متنوعة, ومع تواصل المعركة تمت السيطرة على رأس العين في محيط قربة معان.
كما أعلن الثوار السيطرة على تل أسود بعد تمهيد مكثف تبعه محاولة اقتحام للتل والسيطرة عليه, فيما يجري التمهيد على القاهرة وبلدة قمحانة الموالية, هذا واستهدف الثوار بصاروخ مضاد للدروع قاعدة كورننت على جبهة الطليسية ما أدى لتدميرها.
هذا واستهدفت قوات النظام المتواجدة في جبل زين العابدين منطقة الاشتباك بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ, بينما استهدفه الثوار بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.
وفي ريف حمص:
اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام …وقصف متجدد على ريف حمص
استهدف عناصر النظام من مواقعهم في قرية جبورين الموالية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة الفرحانية بريف حمص الشمالي اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد الشاب” أحمد عبد الله اسماعيل من أبناء تلبيسة” وجرح آخرين كحصيلة أولية.
هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات أم شرشوح وتل أبو السلاسل، خلال محاولة النظام التقدم إلى أطراف القرية، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف على القرية.
في سياق متصل، درات اشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة في منطقة السكري والصوامع بريف حمص الشرقي، في محاولة من التنظيم للتقدم.
أما في ريف دمشق:
قوات النظام تتقدم في منطقة الريحان بريف دمشق.. وتسيطر على رحبة الإشارة
جددت قوات النظام والمليشيات الموالية هجومها فجر اليوم على منطقة الريحان بالقرب من مدينة دوما, سبقها تمهيد مكثف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ, ودارت معارك عنيفة بين الطرفين قبل أن تقتحم قوات النظام المنطقة.
وجاءت السيطرة بعد عشرات الغارات الجوية تبعها هجمات على منطقة الريحان, وحسب بيان أصدره جيش الإسلام جاء فيه “بعد أكثر من 58 يوماً من المعارك المتواصلة, وأكثر من 117 محاولة اقتحام بغطاء من الطيران الحربي متمثلاً بـ390 غارة وقصف مدفعي بأكثر من 5000 قذيفة, تمكنت قوات النظام من السيطرة على رحبة الإشارة في منطقة الريحان”.
وفي الحسكة شرقا:
استشهد طفل وجرح آخرون في قرية السرب بريف الحسكة الجنوبي الغربي اليوم الثلاثاء، نتيجة انفجار لغم أرضي يعود إلى مخلفات المعارك التي دارت بين الميليشيات الكردية وتنظيم الدولة.
وفي دير الزور:
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على ريف دير الزور الشرقي مستهدفا محيط حقل العمر النفطي ما أدى إلى تدمير الجسر الواصل بين ضفتي نهر الفرات على مدخل المدينة الشمالي.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد